رفضت الحكومة الكندية بعض الدعوات المتطرفة لإلغاء صفقة سيارات مدرعة للسعودية بقيمة تبلغ 15 مليار دولار، لتكون بذلك أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخ الصفقات العسكرية الكندية، كما أنها أحدث وأقوى مدرعات في العالم.

 

وقال مسؤولون اتحاديون في كندا إن الحكومة تعمل لتعزيز العلاقات مع السعودية، وستقوم بإيقاف تخفيف العقوبات عن إيران خلال الأشهر المقبلة إن لم تحرز أي تقدم في تنفيذ الاتفاق النووي مع مجموعة الدول الست.

 

ونقلت صحيفة "دي جلوبال آند ميل" الكندية عن مسؤولين أن الدعوات المطالبة بالغاء هذه الصفقة غير مبررة، مشيرين إلى أنه يجب التعاون مع السعودية وتعزيز العلاقات معها في كل الجوانب، خاصة وأنها الدولة الأقوى في الشرق الأوسط.

 

وقالت الصحيفة إن السعودية هي البلد العربي الوحيد في مجموعة العشرين والمساهم الرئيس في أمن الطاقة العالمي، وأكبر شريك تجاري لكندا في المنطقة.

 

وذكر تقرير نشرته صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية أن الصفقة السعودية الخاصة بالسيارات المدرعة، توفر نحو 3 آلاف فرصة عمل لمدة 14 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة السيارات المدرعة التي يستخدمها الجيش الكندي بالمدرعات التي سيحصل عليها الجيش السعودي؛ لكونها أحدث وأقوى مدرعات في العالم.