أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

فيديو: ماذا قال المختطفان الشراري والغامدي لدى وصولهما الرياض؟

- متابعة
وصل إلى أرض الوطن مساء أمس المعلمان، السعوديان: عبدالرحمن بن مقبول الشراري، وسالم بن مسفر الغامدي، قادمين من جيبوتي إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بعد شهور من احتجازهما واقتيادهما إلى مكان غير معلوم، وبقيا رهينتين طوال الفترة الماضية، من قبل مجموعة مسلحة من الحوثيين.
 
ولاحقًا تسلمهما المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتاريخ 4 ربيع الآخر 1437هـ، وقد رافقهما المبعوث الأممي لدى عودتهما للمملكة، مساء الخميس، بصحبة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، ونائب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، كيني جلوك، كما كان في استقبال “الشراري” و”الغامدي” لدى وصولهما وزير التعليم، د. أحمد بن محمد العيسى، وعدد من منسوبي الوزارة وذويهم.
 
وفيما عبر وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى عن سعادته بوصول المعلمين إلى أرض الوطن، فقد أكد المواطنان شكرهما لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، على اهتمامهم، وحرصهم حتى الوصول إلى أرض الوطن، معربين عن سعادتهما الغامرة بعودتهما إلى الوطن، ورؤية ذويهم وأسرهم بعد الفترة العصيبة التي مرا بها، مشيرين إلى ما تعرضا له من سوء معاملة.
 
وحول آلية المفاوضات مع المليشيات الحوثية أكد مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه لم تكن هناك أي إجراءات خاصة عدا طلبهم ما يزيد عن 6 أشهر من التحضيرات وذلك بمتابعة حثيثة من سفير المملكة لدى اليمن وكذلك عدد من السفارات الداعمة لهذه القضية، وقال: “إنه عند وصولي لليمن كان من ضمن النقاط المطروحة أن يأخذ بعين الاعتبار أن قضيتهم قضية إنسانية، كونهم معلمين وليس لهما علاقة بالسياسة”.
 
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعد آل جابر أنه منذ الوهلة الأولى لاختطاف المواطنين من قبل المليشيات الحوثية كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالبحث عنهما والاطمئنان على صحتهما، والعمل على الإفراج عنهما بشتى الوسائل.
 
وقامت أجهزة الدولة بكل قنواتها بالعمل على إخراجهما حتى تكللت جميع الجهود بفضل الله بإخراجهما بمساعدة مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مهنئًا القيادة الرشيدة وذوي الغامدي والشراري والشعب السعودي كافة بوصولهما إلى أرض الوطن سالمين.
 
وكان المعلمان السعوديان يعملان في جمهورية “جزر القمر”، وتحديدًا في معهد تابع لرابطة العالم الإسلامي، وقد غادرا مطار الملك عبدالعزيز بجدة، إلى مدينة موروني، مرورا بصنعاء، وبعد نزولهما “ترانزيت” تم تعليق الرحلات بسبب بدء عاصفة الحزم.
 
واستضافتهما بعثة الأمم المتحدة في فندق “موفنبيك” بصنعاء حيث مقر بعثة الأمم المتحدة، قبل أن تختطفهما المجموعة الحوثية المسلحة، ثم الإفراج عنهما لاحقًا، حيث تم تأمين مغادرتهما إلى جيبوتي، ثم نقلهما إلى الرياض.
 
 

 

Total time: 0.0437