اخبار الساعة - متابعات
وفي التفاصيل، تلقت شرطة منطقة المدينة المنورة بلاغاً عن اختفاء فتاة (17 عاماً) من منزل ذويها في أحد الأحياء الغربية بالمدينة المنورة، وذلك عقب نزولها من منزلهم إلى المدرسة صباحا، إلا أن ذويها لم يجدوها بعدما تلقوا رسالة تفيد بأنها لم تحضر للمدرسة.
وقام والد الفتاة بتفتيش موبايلها حيث عُثر على رقم موبايل الشاب الذي اغتصب الفتاة، حيث كان يراسلها على برنامج الواتساب، وقامت الفتاة بتحديد موقعها له؛ الأمر الذي دفع والدها إلى توصيل هذه المعلومة إلى قسم الشرطة؛ ليثبت حالة المراسلة.
وقال والد الفتاة: “بعد بحث متواصل لأكثر من 24 ساعة تلقيتُ اتصالاً عند الساعة السابعة صباحاً من اليوم الثاني من موظفات المسجد النبوي الشريف، يفيد بوجود الفتاة لديهم.
وعند استلامي إياها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية، وبعد سؤالي لها اعترفت بأنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قِبل شاب ثلاثيني، تواصلت معه عبر مواقع برنامج التواصل الاجتماعي، وكانت على موعد معه الساعة السادسة والنصف صباحاً أمام منزلها لتوصيلها إلى شارع سلطانة، لكنه قام باختطافها واغتصابها”.
وتابع: “حسب إفادة الفتاة، فإن الشاب اختطفها إلى أحد المخططات الجنوبية بالمدينة المنورة، وقام باغتصابها، وتوصيلها بعد ذلك إلى شارع سلطانة؛ لتتعرض لعملية اختطاف أخرى من قِبل شاب إلى منزله، الذي يسكن معه فيه شخص آخر.
وعند منتصف الليل أنزلها في ممشى الهجرة، وأثناء جلوسها بالممشى حضر مجموعة شباب، ادعوا أنهم من قسم البحث، وقاموا باستدراجها لمركبتهم، واتجهوا بها إلى حي الدعيثة، ثم استبدلوا مركبتهم خوفاً من البلاغات من المواطنين الموجودين في الممشى، ثم توجهوا بها إلى مخطط الحمراء، إلا أن ارتباكهم جعلهم يعيدونها إلى المسجد النبوي؛ ليستلمها والدها، ويسلمها لقسم الشرطة الذي تم فيه البلاغ”.
وأضاف: “الجهات الأمنية أطاحت بالشاب الذي أخذها من المنزل، الذي اختطفها، وتم التحقيق معه، واعترف بأنه أوصلها لشارع سلطانة، وتم إيقافه لمدة شهر تقريباً، ثم أُطلق سراحه على الرغم من أنه مدان بالقضية”.
وناشد والد الفتاة الجهات المسؤولة سرعة القبض على الجناة الذين تناوبوا اغتصاب ابنته بعد اختطافها، بعد أن تعرفت على أحدهما في مواقع التواصل الاجتماعي وقام باستدراجها ثم اغتصابها بالقوة.