اخبار الساعة - متابعة
أعلنت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية أن حوالي 50 مواطناً ومواطنة يتقدمون أسبوعياً، لإداراتها بمحافظات ومناطق المملكة بطلبات لتغيير أسمائهم.
ويأتي هذا الإقبال على تغيير الأسماء، في ظل رصد الكثير من الأسماء الغريبة التي لا يزال بعض الآباء يطلقونها على أبنائهم، حيث سلط تقرير صحفي الضوء على بعض من هذه الأسماء، مثل “حنش، نجر، نازل، كليب، خنيفيس، حنش، صغير، حلوش، مفضي، جريد”، وغيرها.
كما رصد التقرير الذي أوردته صحيفة “المدينة”، من بين أسماء الفتيات: “زرنة، ختمة، مطية، عمشاء، دغيماء، غضباء”، وغيرها.
وبحسب التقرير فقد أكد عدد من الشباب والفتيات أنهم قاموا بتغيير أسمائهم، التي كانت تحمل معاني ومدلوات غريبة وغير مناسبة وتسبب لهم الحرج والسخرية بين زملائهم، فضلاً عن تسببها في إصابة بعضهم باضطرابات نفسية.
وقام مواطن يدعى “حنيش”، بتغيير اسمه إلى “محمد”، فيما قالت “حنان” إن أسرتها كانت تسميها “حمامة” قبل أن تقوم بتغييره خلال دراستها بالمرحلة الثانوية.
يذكر أن الأحوال المدنية أصدرت في مارس 2014، لائحة تضم 50 اسماً، ومنعت إطلاقها على المواليد، لعدم جواز التسمية بها، نظراً لتعارضها مع الدين أو لتضاربها مع العادات الاجتماعية وعدم لياقتها، أو لأنها تعود لأسماء أجنبية، ومن هذه الأسماء ملاك، عبدالعاطي، عبدالناصر، أمير، سمو، ملكة، مملكة، بسملة، تبارك، نردين، يارا، وغيرها من الأسماء.