أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

المعارضة ترفض خطة الحكومة وخارطة الطريق قبل نقل السلطة، ومبعوث الأمم المتحدة الى اليمن يحذر من الإنهيـــــــــــــار

- العربية نت

قال مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن اليوم الثلاثاء إن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلى البلاد من رحلته العلاجية في السعودية قبل بداية شهر رمضان المبارك.

ولم يعط المسؤول أي توضيحات أخرى حول العودة المحتملة للرئيس اليمني والتي كان قد أعلن عنها أكثر من مرة في السابق.

المعارضة ترفض خطة الحكومة

حذر جمال بن عُمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، من أن الوضع في اليمن بات خطيرا جدا، وإن هناك العديد من المناطق أصبحت خارجة عن سلطة الدولة وأخرى تشهد حروبا داخلية.

وقال عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إن الأوضاع في اليمن تفاقمت وأن دائرة الخلافات توسعت أكثر بسبب الخلاف على السلطة والجمود السياسي.

وأضاف عمر أنه لمس لدى الجميع ممن قابلهم رغبة في التغيير، مؤكداً أن التغيير مشروع ووارد، وأن حل القضايا العالقة يعود لليمنيين وأنه ليس لدى الأمم المتحدة مقترح محدد لكيفية الخروج من الأزمة.

من جانبها رفضت المعارضة اليمنية خطة الحكومة إجراء محادثات تهدف إلى تخفيف حدة الاضطرابات، قائلة إنها لم تسمع حتى عن خارطة الطريق هذه.

وقال نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور إن خارطة الطريق ستصدر خلال الاسبوع الحالي لحل مشاكل اليمن كافة، فيما ترفض المعارضة الدخول في أي حوار قبل نقل السلطة والتوقيع على المبادرة الخليجية.

من جهته قال طارق الشامي القيادى في الحزب الحاكم إن خارطة الطريق ستتركز على إجراء محادثاتٍ مع المعارضة.

استباكات مع القاعدة

على صعيد الوضع الميداني قتل 12 مسلحا من القاعدة وأصيب آخرون، بينهم مدنيون وجنود، في غارات جوية ومعارك سجلت ليل الاثنين/ الثلاثاء في مدينة زنجبار ومحيطها في جنوب اليمن، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية ومحلية.

وقال مسؤول عسكري في تصريحات نقلتها وكالة (أ ف ب) إن "سلاح الجو اليمني شن عدة غارات على الخاملة جنوب زنجبار حيث يتحصن عناصر القاعدة ما أدى إلى تدمير مدفع يستخدمه مسلحو التنظيم وعدد من الآليات فيما قتل سبعة من المسلحين وأصيب آخرون".

وذكر شهود عيان أن بعض منازل المدنيين تضررت جراء القصف الجوي، مشيرين الى أن بعض السكان أصيبوا بجروح جراء تلك الغارات، مع العلم أن غالبية سكان المنطقة قد نزحوا منها منذ أن سيطر مسلحو القاعدة على زنجبار ومناطق قريبة منها.

تعليقات الزوار
1)
حنان عبدالجواد سالمين اليافعي -   بتاريخ: 27-07-2011    
إلى الخيار العسكري إذن:
لا شك أننا مع التغيير السلمي وهذا الأمر الذي تحقق عملياً في ساحات التغيير ودفع أبناء الشعب ثمنه غالياً من دمائهم وقدموا الشهداء بالمئات والجرحى بالآلاف وهدمت البيوت على رؤوس أهلها من قبل كتائب ما يسمى بالحرس الطرطوري ومرتزقة الأمن المركزي الذين باعوا وطنيتهم للطفل المدلل (احمد علي عفاش) وإخوته وأبناء عمه ، وهذا دليل على أن الجسد اليمني لم يعد يحتمل هذا الوضع ويبحث عن المخرج من هذه الدوامة ؟ فما هو المخرج وما الواجب علينا عمله من أجل إنجاز ثورتنا في ظل هذا الوضع الشائك؟ أقولها بصراحة وقد يخالفني الكثير وجهة نظري هي الخروج من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم والانتقال من الثورة السلمية إلى الثورة المسلحة الخاطفة التي تنهي الوضع بأقل قدر من الخسائر كون الوضع اليمني يختلف تماماً عن الوضع في مصر وتونس ، فإذا كان الشعب يعتقد انه بثورته السلمية سوف يقنع العصابة العائلية بالتنحي على اعتبار أنها ستقدم مصلحة الأمة على مصلحتها الخاصة مثل الذي حدث في مصر وتونس فان هذا الوهم لن يتحقق لأن الفارق الثقافي للمجموعة الحاكمة في مصر وتونس يختلف كثيراً عن عصابة اليمن فالأولى لديها من الثقافة والوعي بالمخاطر المحتملة على الدولة بالرغم من انحرافها الأخلاقي ما يجعلها تفضل التنحي بأقل قدر من الخسائر بينما عصابة اليمن هي حفنة من الجهلة عديمة الثقافة وليس لها أي انتماء وطني وقد اختارهم المجرم (عفاش) الأب لان لديه من وسائل الضغط عليهم ما يجعلهم يتمسحون بأقدامه ليلاً ونهاراً ويعيشون على فتات فضلاته وقد باعوا أنفسهم له بيعة لا رجوع فيها كما يبدوا.
2)
البرق 711 -   بتاريخ: 27-07-2011    
من وجة نظري إنه ماللمعارضه إلي من هولاء الحبوب الصفر.. فهم ماهمهم إلا لوصول للحكم فقط ..... ولوعلى جثث الشعب لذا
عليكم ياشعبنا بالإلتفاف حول القياده الشرعيه ممثلة بالرمزالقائد أبوأحمد حفظه الله ورعاه

Total time: 0.0498