اخبار الساعة - متابعة
يعاني الجيش الروسي من أزمة تمويل كبيرة بسبب تراجع أسعار النفط مما أدى إلى إعاقة مخططات إعادة التسليح.
وذكر تقرير خاص لموقع ستراتفور الاستخباراتي أن روسيا اعتمدت استراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير 5 من الموانئ المنتشرة في روسيا أحدها في شبه جزيرة القرم التي كانت روسيا قد احتلتها من أوكرانيا.
وتعتمد الخطة الروسية على جلب استثمارات خارجية تقدر بمليارات الدولارات بهدف الاستفادة منها في تطوير أحواض السفن والموانئ وتشجيع الصناعة العسكرية المختلفة وتمرير صفقات لبيع الأسلحة حتى يتم توفير مصدر دخل جديد للدولة المتهالكة.
ومؤخراً وعلى هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي أعلنت موانئ دبي عن توقيعها اتفاقاً بقيمة ملياري دولار أمريكي لتطوير الموانئ الروسية المختلفة، وهو ما يصب في خدمة الخطة الروسية بشكل مباشر.
وسبق هذا الاتفاق اجتماع في أبوظبي لصندوق التعاون الروسي - المصري - الإماراتي، والذي كان يهدف إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاثة وتشكيل حلف اقتصادي قوي بينها.
وتعد موانئ دبي الجهة الدولية الأولى التي أعلنت عن تقديمها تمويل خاص للمشاريع في روسيا. وتهدف الخطة التي أعلنتها موانئ دبي إلى الاعتماد على تطوير مرافق الموانئ وأحواض السفن وتدريب العاملين على الصناعات المختلفة بهدف تسهيل الخطة الروسية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة بدء الشركة بأعمالها في روسيا خاصة وأن الاتفاق يقضي بالبدء بجني الأرباح وتغطية التكاليف خلال فترة لا تتجاوز 5 سنوات وهو ما أثار حفيظة المستثمرين الروس لقصر المدة إذ تأخذ مثل هذه الاستثمارات عادة قرابة 25 عاماً للبدء بانتاج الأرباح.
يشار إلى أن الجيش الروسي يقوم بقتل المدنيين السوريين بشكل علني بحجة مواجهة تنظيم داعش.