قال الناطق باسم الحكومة اليمني راجح بادي ان الوضع الأمني في مدينة عدن يتحسن بشكل كبير مؤكدا ان الحكومة تولي اهمية كبيرة للملف الامني في الوقت الحالي .

 

وكشف بادي  في حديث لقناة العربية الحدث عن السبب الحقيقي لزيارة نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح إلى عدن موضحا بان الرئيس هادي سيغادر عدن خلال الأيام القليلة القادمة حيث سيستقر به الحال في الرياض لادارة ماوصفه بادي بالملف السياسي للأزمة اليمنية .

 

وقال "بادي" ان بحاح سيتولى إدارة شئون الحكومة من عدن بعد وصول كافة افراد الحكومة إلى عدن مضيفا لايعقل ان يتواجد الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح في مكان واحد في ظل هذه الظروف .

 

وأشار "بادي"، في حديثه " ان التحديات الأمنية أجبرت الرجلين المهمين في الدولة "هادي وبحاح"، عدم التواجد في مكان واحد، وهو ما يفسر عدم عودة رئيس الحكومة منذ وصول الرئيس إليها في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المنصرم.

 

وقال بادي ان عودة رئيس الحكومة السابقة كانت نهائية كما اشير الى ذلك سابقا، لكنه غادرها بسبب الظروف الأمنية، تحديدا عقب استهداف مقر الحكومة في 6 اكتوبر/ تشرين أول الماضي، بعملية انتحارية وكادت ان تودي بحياته وعدد من افراد حكومته.

 

واشاد بادي ، بدور السلطة المحلية في محافظة عدن وعلى رأسها المحافظ عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال شائع هادي، في العمل على استباب الأمن وتطبيع الحياة، مؤكدا أن الخطة الأمنية تسير كما خطط لها وستشهد تحسنا ملحوظا خلال الايام القليلة القادمة، بالتعاون مع افراد الجيش الوطني والمقامة الشعبية، ودول التحالف  العربي.

 

وأبدى بادي عدم تفاؤله من جولة المفاوضات القادمة المزمع اقامتها في جنيف، بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، بسب عدم جدية المليشيات ومماطلتها في التفاوض كما حصل في "جنيف 1 وجنيف 2".

 

وحول معركة تعز التي كثر الحديث عنها في الفترة الأخيرة، قال بادي: " ان التجهيزات العسكرية لمعركة تعز في لحظاتها الأخيرة، وان جيشا تم اعداده وتدريبه سيخوض غمار المعركة التي باتت حسب رأية قريبة جدا.