اخبار الساعة - متابعات
وتم تداول الرسالة التي نشرتها “وطن” على نطاق واسع في صفحات التواصل الإجتماعي بسبب تهكمها غير المسبوق على ضاحي خلفان الذي يطلق عليه البعض انه حارس أمن العاهرات في دبي كإشارة لانتشار الدعارة في هذه الإمارة.
ويبدو أن خلفان الذي يعد محل تندر الكثيرين بسببتصريحاته أخطأ في حساباته عن التونسيين الذين يختلفون بكل شيء إلا ان يتدخل غريب في شأنهم ولهذا لاقى غضبا شعبيا فاق التوقعات ولم يجد تونسيا واحدا يشاطره رأيه في المرزوقي وان كان على خلاف معه.
ونترك لكم قراءة نص الرسالة:ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮﻱ ﺿﺎﺣﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺁﻝ ﺟﻬﻼﻥ وﻣﻦ ﻟﻒ ﻟﻔﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺎﺋﺮ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ…ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻳﺨﻂ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ..ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ..ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﺤﺮﻕ ﺭﻭﺙ ﺍﻻِﺑﻞ ..ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻛﺤﻼ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺋﻪ…ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ ﻳﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ..ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺟﻨﺲ ﺍﻷِﻧﺎﺙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻑﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ…ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻳﻔﺘﺢ ﺻﻘﻠّﻴﺔ..ﻛﺎﻥ ﺟﺪّﻙ ﻳﻔﺘﺢ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻟﻠﺘﻴّﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉﻃﻠﻴﻘﺘﻪﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ…ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﺼﻼ ﻓﺼﻼ…ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺣﺮﻳﻤﻚ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠّﻮﺭ ﺍﻟﺮﻭﻟﺲ ﺭﻭﻳﺲ ﻧﺤﻮ ﺷﺒﺎﺏﻛﺎﻟﻜﻮﺗﺎ ﻭﻓﺘﻴﺎﻥ ﻻﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ..ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻳﺸﺮﺡ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻄﻼّﺏ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ…ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺯﺍﻳﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ..ﻭﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻟﻤﺎﺭﻏﺎﺭﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ..ﻣﻬﻤّﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑُﻌﺜﺖَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪنيا..ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻢّ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻣﻢ..
ﻓﺎﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﺘﻮﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ..ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ..ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ..ﻓﺎﻛﺘﻔﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﺶ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻻِﻳﻜﺴﻮﻥ ﻣﻮﺑﻴﻞ..ﻭﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﺤﺮﻳﻤﻚﺍﻟﺜﺨﻴﻦ..ﻭﺍﻟﺮّﺯ ﺍﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺷﻚ ﺍﻟﺴّﻤﻴﻦ..ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻤﻘﻠﺘﻴﻚ ﻗِﺒﻞَ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ..ﻋﻠّﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻔﺎﻗﺔ ﻋﻠﻰﺟﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻓﺎﺭﺱ..
ﻓﻜّﺮﺕَ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻨﺰ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ..ﻓﺴﺒﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻْﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.. فابكي ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ..ﺍِﺫ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖَ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ..ﻟﺒﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﻞ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﺩﺑﻲ