اخبار الساعة
أكدت تقارير صحفية يمنية نيّة تحويل مدينة "ميدي" الساحلية إلى مقر لانطلاق العمليات العسكرية ضد قوات الحوثيين والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بعد السيطرة عليها بشكل كامل، في حين زعمت وسائل الإعلام المقربة من الحوثيين أن قبائل منطقة نهم المطلة على العاصمة، والتي سقطت بيد القوات الحكومية، يواصلون تأييد الجماعة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، عن مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة أن مدينة ميدي الساحلية ستكون مقراً لانطلاق العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي وصالح "بعد ان أصبحت محررة بشكل كامل" مشيرة إلى وجود أسرى في صفوف المسلحين كانوا ضمن تعزيزات جديدة استقدمتها الميليشيا عقب خسارتها للمديرية.
أما النسخة المؤيدة للحوثيين من الوكالة فاهتمت بجبهة أخرى وهي منطقة "نهم" التي دخلتها القوات المؤيدة لهادي، إذ نقلت عن من وصفتهم بـ"مشايخ وأعيان وأبناء ووجهاء مديرية نهم بمحافظة صنعاء" إعلانهم دعم الحوثيين و"التصدي للعدوان السعودي الأمريكي" وفق تعبيرهم.
من جانبه، ذكر موقع "الصحوة" التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح المؤيد لهادي، في تقرير له لمتابعة الوضع العسكري في المنطقة نفسها، إن الجيش تمكن من تحرير جبل "سحر" قرب معسكر فرضة نهم شرق صنعاء بينما حققت تقدما جديدا في منطقة "بران" كما سيطر على التلال المطلة على ميسرة المعسكر بالكامل وتطهيرها من القناصة التابعين لميليشيات الحوثي وصالح.