اخبار الساعة -
توقعت مصادر يمنية وخليجية أن يعلن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح فى غضون الـ 72 ساعة القادمة عن تفعيل المبادرة الخليجية والبدء فى نقل السلطة.
وأشارت المصادر إلى أن المستشار السياسى للرئيس اليمنى عبد الكريم الإريانى موجود حاليا فى الرياض بناء على أمر من الرئيس صالح الذى لازال يتلقى العلاج فى الرياض منذ مطلع شهر يونيو الماضى بعد حادث تفجير مسجد النهدين.
وكشفت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، عن لقاء تم خلال اليومين الماضيين بين الإريانى وأمين عام مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى ركز على البحث فى تفعيل المبادرة الخليجية والبدء الفورى فى تنفيذها.
واستنتجت هذه المصادر أن الرئيس صالح قد يعمد إلى التوقيع على المبادرة الخليجية تمهيدا لنقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادى.
وقالت المصادر، إن سببين دفعتها الى هذا الاستنتاج، أولهما وجود نص صريح فى الدستور اليمنى يؤكد انتفاء سلطة الرئيس اليمنى إذا أصبح عاجزا عن الحكم لمدة شهرين وثانيهما، هو إعلان الرئيس صالح فى خطابه الأخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك عن تمسكه بالمبادرة الخليجية، ما فسره المراقبون بأنه مقدمة للإعلان عن قبول الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجي".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إنه لا توجد معلومات مؤكدة حول ما تردد بشأن احتمال توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية خلال الـ72 ساعة المقبلة.
وصرح طارق الشامي انه لا توجد معلومات مؤكدة حول ذلك، لأن هناك قضايا عدة عالقة باليمن، ويجب أن يكون هناك وضوح وحلول لها".
وأضاف أن "مطالبة الرئيس بتسليم السلطة والرحيل الآن دون الكشف عن القتلة الذين حاولوا اغتياله وتقديمهم ومن وراءهم للقضاء يعني ببساطة أننا نطالبه بأن يسلم البلاد للقتلة ومكافأتهم".
وأكد الشامي حرص حزبه على نقل السلطة عبر وسيلة ديمقراطية واحدة، وهي صناديق الانتخابات، موضحا أن "حزب المؤتمر الشعبي العام لا توجد لديه مشكلة مع المبادرة الخليجية، ولكن المشكلة في آليات تنفيذها، حيث إنه لا توجد لها أي علاقة بالواقع".
المصدر : مفكرة الاسلام