ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية أن الصراع في محافظة حلب السورية قد يتحول إلى صراع عسكري أوسع ، بين مجموعات تدعمها الولايات المتحدة الامريكية و المملكة السعودية و تركيا و قطر و اخرى تتمثل في الجيش السوري وحلفائه من حزب الله والمتطوعين العراقيين والمستشارين ، وشككت بأنه سيتم تنفيذ اتفاق ميونيخ ووقف إطلاق النار في سوريا، من ناحية أخرى، فإن الحرب الأهلية تتحول إلى صراع شامل ، تتواجه فيه كل القوى العالمية الأخرى الرائدة. 

ونقلت صحیفة ”واشنطن بوست” من بیروت ان المشارکین حالیا فی الأزمة السوریة :

– الطائرات الروسیة التی تشن غارات من الجو

– قوات لبنانیة

– قوات عراقیة تحارب على الأرض تحت إشراف مستشارین عسکریین من إیران مجموعات مختلفة من المعارضین السوریین، المدعومین من قبل الولایات المتحدة وترکیا والسعودیة وقطر والأکراد المرتبطین مع کل من موسکو وواشنطن، وکذلک مسلحی “داعش”

وقالت الصحیفة : إن حلب أصبحت مرکز هذا الصراع ، وان تقدم الجیش السوری فی حلب و نجاحه ، سیعزز مکانة روسیا کقوة رائدة فی منطقة الشرق الأوسط . وبالإضافة إلى ذلک، تقدم القوات العسکریة العراقیة واللبنانیة سیوسع منطقة سیطرة إیران . و بالنسبة لترکیا، وصول الأکراد إلى الحدود السوریة — الترکیة ستکون المشکلة الرئیسیة، حلمهم فی بناء دولة مستقلة أصبح واقعا على خلفیة التحرکات شمال سوریا، حیث یوجد فراغ سیاسی ، و عن طریق ملء ذلک الفراغ، سیحصل الأکراد على دعما هاما فی حربهم .

وأشارت إلى أن “وحدات حمایة الشعب” الکردیة استفادت من الغارات الجویة الأمریکیة فی شرق سوریا بتوسیع منطقة سیطرتهم . والأن تستفید من غارات الطائرات الروسیة فی حلب وتوسع منطقة سیطرتها فی عفرین. وهدفها — ربط المنطقتین لجعلهما منطقة واحدة وطولها أکثر من نصف طول الحدود الترکیة السوریة”.