نفت المعارضة اليمنية إجراء أي مفاوضات علنية أو سرية مع الحزب الحاكم بشأن نقل السلطة، وتحدثت مصادرها عن مهلة أسبوع وضعها الوسيط الدولي جمال بن عمر للتوافق على مبادرته لحل الأزمة اليمنية، وأعلنت منظمات حقوقية إعداد ملف بجرائم النظام لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، فيما انضم الخوف إلى الظلام ليسيطر على مديرية الحصبة شمال صنعاء بعد انضمام مجاميع قبلية موالية للنظام للقتال ضد التحالف القبلي بزعامة صادق الأحمر شيخ مشايخ حاشد .
ونفت المعارضة اليمنية وجود مفاوضات لنقل السلطة بين أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، خلافاً لما أعلنه السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فاليرستاين، وأكد نائب الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني صخر الوجيه تمسك المعارضة بنقل الرئيس علي عبدالله صالح صلاحياته إلى نائبه كشرط للحوار مع الحزب الحاكم، وأبلغت مصادر مطلعة “الخليج” عن تعثر مساعي الوساطة الدولية بقيادة المبعوث الأممي جمال بن عمر لتسوية الأزمة اليمنية، وأشارت إلى أن ابن عمر أمهل المعارضة والحزب الحاكم أسبوعاً للتوافق على خطة خريطة الطريق التي طرحها، وإلا سيضطر إلى سحب المبادرة وإبلاغ مجلس الأمن بالأمر لاتخاذ ما يراه مناسباً .
فيما تجدد القتال في أحياء النصر وسنهوب ومازدا بمديرية الحصبة شمال صنعاء بعد انضمام مسلحي الشيخ عزيز بن صغير الموالي للنظام إلى المعارك ضد المسلحين التابعين للشيخ صادق الأحمر زعيم “حاشد” ما دفع عشرات العائلات إلى النزوح عن هذه الأحياء .