وقال شمس الدين عبد المولى المدير الاعلامي للمجلس ان المكتب التنفيذي المؤلف من 14 عضوا ومنهم مسؤولون عن شؤون الدفاع والداخلية تم حله وان الزعيم المعارض محمود جبريل الذي شغل منصب رئيس المكتب كلف مجددا بتشكيل مكتب تنفيذي جديد.
وكان القائد العسكري للمعارضين عبد الفتاح يونس قد قتل بالرصاص في 28 من يوليو تموز بعد استدعائه من على الجبهة للادلاء بشهادته أمام لجنة قضائية تحقق في الحرب ضد معمر القذافي.
وقال المعارضون ان يونس قتل على أيدي ميليشيا حليفة. وكان مقتله انتكاسة للمعارضين ودلالة على حدوث انقسامات في صفوفهم.
وكان يونس ضمن مجموعة شاركت في انقلاب عام 1969 الذي جاء بالقذافي الى السلطة. وشغل مناصب كبيرة في نظام القذافي وتولى وزارة الداخلية قبل انشقاقه واضطلاعه بدور كبير في المعارضة في فبراير شباط.
وقال عبد المولى لرويترز "ان اعضاء المكتب جميعا عزلوا." واضاف قوله "كانت هناك اخطاء ادارية هم مسؤولون عنها."
واضاف قوله ان المجلس الانتقالي لم يتأثر بحل المكتب التنفيذي وان بعض اعضائه قد يتم اعادتهم عند تشكيل مكتب جديد.