نقلت فضائيات عربية عن مصادر في المعارضة السورية أن الجيش السوري قتل يوم 9 أغسطس/آب ما لا يقل عن 23 مدنيا في مدينة دير الزور وعدد من المدن الصغيرة في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا.
وفي دير الزور تحديدا قتل 17 شخصا، فيما اقتحمت قوات الأمن والجيش بالدبابات بلدتي بنش وسرمين في ريف إدلب، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى، حسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) عن الاسد قوله لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان سوريا "لن تتهاون بملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة من أجل حماية استقرار الوطن وامن المواطنين.
"لكنها مصممة على استكمال خطوات الاصلاح الشامل... وهي منفتحة على أي مساعدة تقدمها الدول الشقيقة والصديقة على هذا الصعيد."
وبينما كان داود أوغلو يجتمع بالاسد في دمشق قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ان القوات السورية قتلت 30 شخصا على الاقل ودخلت بلدة قرب الحدود التركية.
وقالت المنظمة ان معظم الوفيات حدثت عندما اجتاحت قوات تدعمها الدبابات والعربات المصفحة قرى شمالي حماة بينما قتل أربعة أشخاص في بلدة بنش الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع تركيا.
وعبرت واشنطن عن خيبة أملها بشأن تصريحات الاسد الاخيرة وقالت ان من المتوقع أن تتحدث وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع داود أوغلو بعد اجتماعاته في دمشق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند للصحفيين عندما سئلت بشأن التصريحات "مما يؤسف له بشدة أن الرئيس الاسد لا يبدو انه يستمع لصوت المجتمع الدولي الذي يزداد علوا