أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

شعب عاطل عن العمل ، و دولة عاجزة عن اتخاذ القرار.

- عبدالحكيم الجنيد
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله. 
هذا هو اليمن الذي يرسمه أهل الممانعة في مستقبلنا مقهى للعاطلين عن العمل بمئات الآلاف .
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله لسان طويل وظل متطاول على المقامات الطويلة .
 
ظل أنصار الله يهاجم دول الخليج ليفرح قلب ملال إيران،  ويصفهم با إنهم تنابل وعاجزون حتي حين تبرعو لقوانا السياسية الرسمية با المليارات وهاهي النتيجة.
 
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله دولة مارقة بلا اصدقاء و لأ حلفاء و لأ محبين و لا أشقاء كطفل سوري شريد او كطفل فلسطيني يتيم او كطفل عراقي مجروح من غدر الجيران وتخلي الأصدقاء. 
 
حتي الذين اسقبلو ستة ملايين يمني يعملون في الخليج ويحولون ما بين ثلاثة الي أربعة مليارات دولار أمريكي سنوياً ويساعدوننا على نهوضنا من حروبنا الأهلية صدقنا ان لا مكان آخر يذهبون بالمليارات إليه. 
 
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله شبابه يقتلون و يقتلوا في بلادنا والذين لا يجارون أنصار الله في حروبهم يلاحقهم ويضيق عليهم البلاد الذي فتحت لهم أبوابها و فضلتهم على غيرهم با لحب والخير. 
 
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله صحراء يزرعها بالموت و القتل والتدمير و الوعيد فأين الحكمة من نصرة إيران في مواجهتها مع العرب. 
 
هذا هو اليمن الذي يريده أنصار الله مصنع للمقاتلين فقط و مقبرة لهم ولنا يمن الجنة يريده أنصار الله معبر للموعودين بالجنة من متطرفين وقتلة .
 
اليمنيون أمام لحضه حقيقة و عليهم ان يقررو إذا كان هذا اليمن الذي يريدونه يمن الفرس ام يمن الإيمان والحكمة كما يصفه التاريخ.

Total time: 0.0452