اخبار الساعة - متابعات
الفريق الإيراني مكوّن من ١١ خبيراً، بينهم ٦ من خبراء الطيران والدفاع الجوي و٥ آخرين ذوي تخصصات عسكرية وأمنية مختلفة.
وحسب المعلومات مصادر "سبق"؛ فقد التقى الفريق الإيراني قياداتٍ من الحركة الحوثية هم: )يوسف المداني أحد أبرز قادة الميليشيات، وزكريا الشامي نائب رئيس الأركان في الجيش اليمني حينها والذي تم تعيينه من قِبَل الرئيس هادي بفرض من الميليشيات الحوثية، والشخص الثالث كان العميد فؤاد العماد قائد اللواء الثالث حرس وأيضاً تم تعيينه بفرض من الميليشيات الحوثية التي كانت حينها تسيطر على العاصمة صنعاء.
وعقد اللقاء في منشأة تدريب تابعة لجهاز الأمن القوميفي منطقة الحتارش خارج صنعاء.. ومعروف أن جهاز الأمن القومي كان الذراع الاستخباراتي للمخلوع صالح، وبقي حتى بعد إسقاطه من الرئاسة تابعاً له في كثير من أنشطته؛ برغم محاولات الرئيس هادي إعادة هيكلة الجهاز وتغيير قياداته غير الوطنية، وكانت المهمة تتضمن التالي:- إعادة تشكيل مهام دوائر القوات الجوية، بالتعاون مع فريق عسكري يمني يتبع الحوثيين في القوات الجوية، سيلتقيهم الفريق الإيراني لاحقاً.
- تم الاتفاق على الشروع في وضع خطة تحديث وهيكلةلعدد من دوائر القوات الجوية على رأسها مديرية الاستخبارات وشعبة الإمداد.
كما تمت مناقشة مقترح دراسة ميدانية لمطار صعدة، وتجهيزه للعمل العسكري، وتحويل عدد من الطائرات العسكرية إليه، ونقل وحدات دفاع جوي إلى مواقع في صعدة.
بالإضافة إلى مناقشة إعادة تموضع الوحدات العسكرية في محافظة صعدة وتوزيعها بما يناسب وضع المحافظة على حدود السعودية.
- مناقشة خارطة الانتشار العسكري، وتوزيع الوحدات العسكرية في محافظة حجة الحدودية مع المملكة.- مناقشة استكمال خطة تدريب 300 فرد من الحوثيين المنتمين للقوات الجوية في إيران من خلال إرسال بقية الأفراد خلال شهر يونيو، وعددهم 100 فرد بينهم طيارون وطلاب في معهد الطيران، وآخرون قطعوا دراستهم للطيران في مؤسسات تعليمية عسكرية سورية.
- تم في اللقاء مناقشة استبدال اللجان الشعبية التي تسيطر على العاصمة، والتابعة للحوثيين بقوات من كتائب الحسين التابعة للحركة، وهي قوات النخبة لدى الحركة؛ لأنها ذات بناء تنظيمي صارم يصعب اختراقه، بعد أن تمت مناقشة تقرير حول عمليات اختراق واسعة للجان الشعبية من قِبَل أطراف عديدة ووقوع أخطاء جسيمةحسب التقرير الذي أعده القطاع الأمني "وحدة المعلومات".
وكتائب الحسين غالبية أفرادها تم تدريبهم في إيران ولبنان على أيدي الحرس الثوري الإيراني وقوات "حزب الله".
- وتم في اللقاء الحديث عن زيارة قائد كبير في"فيلق القدس" لم يتم تسميته، للقاء زعيم الحوثيين، كما تمت مناقشة فكرة إنشاء وحدة استخباراتية مهنية تتبع الحركة يكون مقرها محافظة صعدة، وتضم عناصر الحركة في الأمن القومي، والأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وأفراد من وحدة المعلومات في القطاع الأمني، والتي فشلت في أداء واجبها حسب حديث يوسف المداني في اللقاء بسبب ضعف التأهيل. وبعد اللقاء بأيام قليلة نفذت الميليشيات الحوثية المقترحات الإيرانية،وكلّفت عدداً من الضباط التابعين لها بمهام رؤساء عدد مندوائر القوات الجوية.