أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

حريق ضخم ومشبوه يلتهم مبنى سعودي ولم يترك فيه حجراً على حجر

- متابعة
حريق وصفته الشرطة بأنه “مشبوه” أتت ألسنة النار فيه فجر أمس السبت على مبنى تاريخي، لا زالت الحكومة السعودية تملكه للآن، وكان في السابق سكناً لسفير المملكة بمدينة Gatineau القريبة 9 كيلومترات من العاصمة الكندية أوتاوا، وهو من طابقين تم بناؤه في 1930 وأصبح بفعل الحريق كأنه لم يكن.
 
وسائل إعلام كندية نقلت عن الشرطة تأكيدات بأن الحريق تلا عملية “كسر وخلع وتسلل” إلى المبنى الذي لم يبق منه حجر على حجر، واستمر رجال الإطفاء ساعات ليكافحوه، بعد أن دمّرت ألسنته معظم المبنى، ثم أكملت جرافات تهديم الباقي منه، منعاً لانهياره العشوائي فيما بعد.
 
ووفقا لموقع العربية المبنى العريق مع مشاعاته وأرضه الكبيرة، بعيد 150 متراً تقريباً عن جادة Aymlerالراقية بالمدينة، وكان ملكاً بالماضي لحفيد “ملك الخشب” الكندي John Rudolphus Booth المعروف قبل وفاته في 1925 بأنه كان “بارون سكك الحديد” في كندا، وفق صحيفة Ottawa Citizen التي حدثها قائد شرطة “غاتينو” باتريك فيللانكورت عن أن أشجاراً كثيفة تحيط بالمبنى، كانت عائقاً أمام رجال الإطفاء “إضافة إلى ثلوج متراكمة اضطروا لإزالتها من حوله ليصلوا إليه ويدخلوه لمكافحة النار من داخله، لأنه خال منذ سنوات” كما قال.
 
ومع أن المبنى عريق وشهير وأرضه كبيرة، وفي منطقة راقية، إلا أن موقع محطة CBC News التلفزيونية الإخبارية بأوتاوا، قدّر قيمته بما لا يتناسب مع أوصافه، أي مليون و500 ألف دولار فقط، وهو مبلغ يظن بأنه خطأ مطبعي من الموقع، خصوصاً أن قارئة اسمها Grandma Roses@ علقت على الخبر، وقالت إنها تعرف العقار: “ويمكن بناء 50 بيتاً في (أرض) ذلك العقار” وفقاً لحساباتها. لكن قارئاً آخر علق على الخبر أيضاً، اسمه UbiquitousOne@ وذكر أنه نشأ وترعرع في المنطقة، ثم قدّر أن “الأرض وحدها تساوي مليون دولار” كما قال.
 
وبدأت الشرطة التحقيق في الحريق الذي بدأ الساعة 12 و20 دقيقة فجر السبت وأخمدوه بعد 7 ساعات، سعياً للتعرف إلى من تسلل إلى المبنى وأشعل فيه النار، مع دلائل عدة، منها بأن الحريق مفتعل بالتأكيد، فليس في المبنى أي ساكن، ولم تحدث صواعق ليلة السبت التي لم تكن ممطرة، إضافة إلى الأهم، وهو رؤية رجال الإطفاء لباب البيت مفتوحاً حين وصلوا إليه.
 

 

Total time: 0.0402