أشاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالخطاب الذي ألقاه شيخ الأزهر الشريف أمام البرلمان الألماني.
وأكد صالح بان الخطاب مثل الاعتدال والوسطية , وأبرز حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء.
ووصف صالح الخطاب بأنه قدم شيخ الأزهر كقدوة لبقية العلماء في ضرورة فهم مقاصد الدين , وأهمية الدعوة إلى التسامح والمحبة والتعايش بين البشر وبين الأديان السماوية التي تنبذ التطرف والغلو والإرهاب.
وهاجم صالح في منشور له على صفحته بــ «الفيسبوك»من سماهم بأنصاف المتعلمين الذين يتخذون من القشور غطاءاً لهم ولممارساتهم ويدّعون فهمهم للدين من منظورهم الحزبي وأجندتهم الحاقدة على كل شيء جميل في الحياة ويعملون على إثارة الرعب والخوف وإشاعة ثقافة الانتقام , ونشر الأعمال الإرهابية بإسم الدين في أوساط المجتمعات البشرية فهم يسيئون للدين الإسلامي الحنيف.. ويشوهون صورة الإسلام الحقيقية .
متهما لهم بأنهم ألحقوا الضرر الكبير والفادح بأبناء الشعوب الإسلامية قبل غيرهم
