اوفى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بوعده تجاه المملكة العربية السعودية، حيث دعا إلى الحوار المباشر معها.

وكان صالح قد دعا إلى حوار مباشر مع السعودية، من خلال عدة لقاءات تلفزيونية أُجريت معه خلال الفترة السابقة، وتوعد السعودية تارة بسبب ما وصفه "عدم الانصياع للسلم"،  وهو ما تم مؤخراً من خلال حوار مباشر تم بين جماعة الحوثي والسعودية على التهدئة في الحدود اليمنية السعودية، وتم بموجبه تبادل أسرى بين الجانبين.

وفيما ذهبت مواقع بالقول إلى ان الحوثييين استسلموا ولجئوا للحوار، قال مراقبون إن السعودية ايضاً اذعنت وذهبت إلى حوار مباشر مع الحوثيين، بعد ان كانت ترفضه سابقا، وأكدت ان الحل السياسي لا بد ان يكون حاضراً باليمن، وأنها لا تريد تكرار تجربة الحلف الاطلسي في ليبيا، وترك البلاد في حروب أهلية.

وتقود المملكة العربية السعودية تحالفاً لأكثر من 14 دولة بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من أجل إعادة ما وٌصفت بالحكومة الشرعية، والرئيس هادي، بعد انقلاب الحوثيين عليهم.