أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

"خالدة".. مأساة فتاة بِيعتْ لـ 8 دواعش

- متابعة
كشفت الإيزيدية "خالدة" تفاصيل جديدة عن ممارسات مقاتلي تنظيم داعش غير الإنسانية بحق بنات وطنها؛ حيث يعرضونهن في صالات مفتوحة كالسيارات، ويتبادلونهن فيما بينهم تماما كما يتبادلون الهواتف المحمولة أو أي سلعة أخرى.
 
وقصت خالدة مأساتها مع داعش لصحيفة "ديلي ميل"، الجمعة (18 مارس 2016)، والتي بدأت منذ أغسطس 2014 عندما حاولت عائلتها الفرار بعيدا عن مقاتلي التنظيم الإرهابي بصحبة عدد من جيرانهم، إلا أن هؤلاء الجيران وشوا بهم لدى إحدى دوريات "داعش"، ما أدى إلى سقوط خالدة وعائلتها في قبضة التنظيم.
 
وتابعت خالدة حديثها، موضحة أن مقاتلي التنظيم فرقوا بين رجال ونساء عائلتها، وأرسلوها مع قريباتها إلى مدينة الرقة؛ حيث وجدت نفسها جالسة وسط 800 فتاة إيزيدية أخريات.
 
وأشارت إلى أن التنظيم الإرهابي كان يقوم بعرضهن تماما كالسيارات في قاعات واسعة؛ حيث يقوم مقاتلو التنظيم الراغبين في شراء "الإماء" بزيارة المكان لاختيار اللاتي يريدون شراءهن مقابل 20 دولارا للواحدة.
 
وأكدت خالدة للصحيفة البريطانية أن بعض مقاتلي داعش قد يبيعون إماءهن الإيزيديات مقابل الحصول على هاتف جوال أو أي سلعة أخرى.
 
أما هؤلاء اللاتي يتميزن بالجمال الباهر، فيضعهن الدواعش في غرفة خاصة؛ حيث يأتي كبار قادة التنظيم في زيارة ليختاروا من بينهن، ويقوم الواحد منهم بشراء  3 أو 4 إماء في المرة الواحدة.
 
وانتهت مأساة خالدة، التي تبادلها 8 مقاتلين خلال 16 شهرا فقط، بموافقة المقاتل السوري الأخير على بيعها لعائلتها مقابل 30,000 ألف دولار.  

Total time: 0.0502