أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مرجع شيعي سعودي يتحدى: أنا مع "حزب الله" (فيديو)

- محمد داوود

 

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطعا مصورا يظهر فيه معمم شيعي سعودي يخطب الجمعة في أحد مساجد الشيعة في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وقالوا إنه يتحدى وزارة الداخلية ويشيد بنصر الله.
 
وقال المعمم الشيعي في خطبته: "إنني وبكل صراحة أعلنها صرخة مدوية، إذا كانت جريمة حزب الله قتاله للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وقتاله للتكفيريين الداعشيين، فأنا مع حزب الله في هذه الجريمة التي لا أتوب عنها أبدا، لأنه لا موجب للتوبة، بل هي سالبة بانتفاء الموضوع كما يقال"، بحسب تعبيره.
 
وأضاف: "أخاطب الأمين العام لحزب الله، سماحة العلامة المجاهد المفدى السيد حسن نصر الله (حفظه الله)، أنت ابن النجباء الأكرمين، أنت ابن السلالة الطيبين الطاهرين، أنت العز، أنت الشرف، أنت النصر، أنت نصر الله، أنت الأمل للمحرومين، أنت المدافع عن المظلومين، أنت السهم في عيون الظالمين، أنت الذي أدخل الفرح والسرور على العرب والمسلمين وأحرار العالم يوم أخرجت إسرائيل من الجنوب اللبناني، سر على بركة الله فمن خاف الله، أخاف الله منه كل شيء".
 
وتابع المعمم الشيعي: "وفي المقابل، ومن باب الحرص على الوحدة الإسلامية ورص صفوف الأمة الإسلامية أمام العدو الأساس وهو الكيان الصهيوني، أقول للحكومة في داخل المملكة، اتركي حزب الله ونفسه فإنه طور نفسه حتى هزم إسرائيل".
 
ودعا خطيب الجمعة الشيعي، سلطات بلاده إلى "ترك الجمهورية الإيرانية فقد طورت نفسها مع حرب دامت عليها ثماني سنوات وحصار اقتصادي لعشرات السنين، ولكنها أصبحت قوة إقليمية ودولية ومنتجة للسلاح وغيره"، كما أنه دعا بلاده إلى "ترك سوريا واليمن والبحرين وشأنها، وكل يعمل على شاكلته"، بحسب قوله.
 
وبحسب النشطاء، فإن المعمم الشيعي يدعى حسين الراضي، وهو خطيب مسجد الرسول الأعظم في بلدة العمران في محافظة الأحساء، شرق المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
 
وكانت السلطات الأمنية السعودية شرعت في وقت سابق باتخاذ إجراءات تنفيذية لملاحقة كل من يشتبه بصلتهم بحزب الله اللبناني، سواء كان ذلك عبر التأييد أم التعاطف أم الدعم أم التبرع أم خلاف ذلك، عقب تصنيفه منظمة إرهابية خليجيا، وإدانة وشجب ممارساته الخطرة عربيا. 

المصدر : متابعات

Total time: 0.1367