كشفت مصادر سياسية عن استعدادات يحضر لها لإعلان تحالف تحالف سياسي من أبرز المكونات والأحزاب السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية ليؤطر جهودها و ليمثلها ويدعم الشرعية.
ووفقاً للمعلومات الأولية،التي حصل عليها الـ "العربي الجديد" يتألف التحالف من 13 حزباً ومكوناً، أبرزها حزب التجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري، والحزب الاشتراكي، وحزب الرشاد السلفي وحزب العدالة والبناء، والجزء المنشق من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تكثيف الجهود السياسية لإطلاق جولة جديدة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، ومع اقتراب إكمال عام على بدء التدخل العسكري لدول التحالف العربي الداعمة للشرعية.
في هذه الأثناء، عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض، اجتماعاً اليوم بسفراء الدول الـ18 المعنية باليمن، وفي مقدمتهم سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للحكومة عن هادي، خلال اللقاء، إن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أبلغه "قبول الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216"، وهو القرار الذي تعتبره الحكومة شرطاً للسلام، ويطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن، بما فيها صنعاء وتسليم السلاح وغيرها من الخطوات.
وكان هادي التقى، أمس، في الرياض المبعوثَ الأممي الذي زار صنعاء، مطلع الأسبوع الحالي، والتقى بممثلين عن الانقلابيين، وسط أنباء عن توافق مبدئي على عقد جولة محادثات جديدة في الكويت منتصف أبريل/نيسان المقبل.
هذا وسيعلن ذلك خلال خلال مؤتمر صحافي سيُعقد بالعاصمة السعودية الرياض، مساء غد الخميس.