عقدت محكمة شمال الامانة صباح اليوم الثلاثاء الموافق لا22/3/2016/م أولى جلساتها في القضية المنظورة أمامها بعد فترة تجاوزت السنة بثلاثة أشهر برغم المتابعة المستمرة حسب تصريح صحفي حصلنا عليه من المحامي والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ/ عبدالسلام منصور عواض والذي أوعز سبب تأخير النظر في قضية الإعتداء عليه والفصل فيها إلى وضع النظام القضائي  في اليمن بالإضافة إلى  تدخلات مدعويين والذي تربطهم صلة قرابة بالمتهمان في إرتكاب الجريمة التي تمت في ظروف مشدّدة في منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 13/11/2014/م في شارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء ،

 

وأضاف الأستاذ / عبدالسلام منصور المدير التنفيذي لرابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة أن الجريمة التي أرتكبت بحقه تمّت في ظل ملابسات غامضة ودون معرفة الاسباب التي دفعت الجُناة لأرتكاب الجريمة برغم إنتهاء إجراءات وتحقيقات النيابة في القضية ، وهو الأمر الذي يبعث على التساؤل عن تزامن إرتكاب الجريمة بعد عودة الأستاذ / عبدالسلام منصور من مشاركته الفاعلة في رئاسة البعثة الدولية للإشراف والرقابة على الانتخابات الرئاسية المصرية التي أُجريت في أواخر يونيو ذلك العام 2014/م ، وعمّا إذا كان لذلك علاقة وإرتباط بوقوع الجريمة ،

 

من جانب آخر أكّد الأستاذ / علي محمد السقاف رئيس الحركة الثورية لطلبة جامعة صنعاء في إتصال هاتفي أجراه معنا أكد بأسم الحركة على تضامن الحركة الكامل مع نائب رئيس الحركة الأستاذ عبدالسلام منصور وأردف أن قيادة الحركة تتابع بإهتمام بالغ للقضية وأن الحركة تُعرب عن قلقها من عرقلة السير في إجراءات القضية والتأخير في البت فيها لينال الجناة جزاؤهم الرادع وتحقيق العدالة الناجزة في القضية وفقاً للقانون بإعتبار ذلك من أدنى الحقوق التي شدّدت الحركة ولازالت متمسكة بالمطالبة بها وكفالتها لكل المواطنين على السواء ، فضلاً عّما ينبغي مراعاته من الإعتبارات والإستحقاقات الطبيعية التي يجب أن تُمنح للمناضلين أمثال الأستاذ / عبدالسلام منصور كمكافئة لهم وإنصافهم على الأدوار المشرفة التي جسدها عبر كل المراحل النضالية وفي مختلف الميادين