رحبت الحكومة البريطانية اليوم الخميس التوصل الى اتفاق يقضي بوقف اطلاق النار في اليمن ابتداء من العاشر من ابريل المقبل واستضافة دولة الكويت جلسات الحوار اليمني - اليمني في 18 من الشهر نفسه، معتبرةً ذلك سيعيد الحكومة الشرعية إلى اليمن.

 

 وأشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي بإعلان الاطراف اليمنية وقف اعمال العنف واعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية اقتراب العمليات العسكرية من نهايتها.

 

 واعرب عن دعم بريطانيا لإعلان الامم المتحدة تحديد العاشر من الشهر المقبل موعدا لدخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وما يتبعه من حوار في الكويت مؤكدا ان الحل السياسي يبقى المخرج الوحيد الذي يسمح بإنهاء الصراع والازمة الانسانية وعودة الحكومة الشرعية لليمن.

 

 ودعا هاموند جميع الاطراف المعنية الى التمسك بمسار التسوية السياسية والالتزام بالتعهدات المعلنة والمشاركة في الحوار بعزيمة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأربعاء، اتفاق الأطراف اليمنية على موعد للحوار و وقف إطلاق النار، موضحاً أن المفاوضات المرتقبة "ستركز على خمسة نقاط أساسية، هي: الانسحاب، وتسليم السلاح، والترتيبات الأمنية، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لتحرير السجناء والأسرى". مشيراً إلى أن النقطة الرابعة المتعلقة بالحل السياسي، تشمل استعادة الدولة لسيطرتها على جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.