ثلاثة انظمة عربية تقاتل الاغلبية في شعوبها بكل ماأوتيت من آلة قمع لاجل البقاء حتى الرمق الاخير حتى بعد اسقاط التمديد والتوريث من حولها ، مع كل يوم يمر وكل ضحية تسقط تكون النهاية البشعة لهؤلاء الحكام اقرب من اوردتهم فقد ترونهم في ساحات الاعدام او مختبئين كالجرذان او هاربين كاقربائهم الفئران ولكن لن نجد فيهم من يفرغ رصاصات مسدسه في رأسة ، وكحال كل الثورات والاعمال العظيمة التي يخطط لها الابطال والاحرار والعقلاء وينفذها الشجعان لانتمنى لها ان يجني ثمارها الجبناء ولانريد لها ان تأكل ابنائها الشباب الذين صنعوها وسطروا بدمائهم وتضحياتهم وصمودهم صفحات المجد والخلود ، كم نحن مدينيون لمحمد البوعزيزي الذي فجر بحرق جسده الطاهر براكين الثورات العربية الخامدة وكم صعقنا لممارسات اسرته التي دنست قداسة اسمه ، ان الصراع والمواجهة ولو طال الامد سيفضي الامر في النهاية الى كلمة واحدة الاغلبية هي من تقوم بترتيب حروفها فإما يكون الانفراج لو توحدت الجهود او لاسمح الله الانفجار لو تشتت ، وفي حالتنا اليمنية لاتنسوا ان السعودية هي عدونا الرئيسي وللاسف اللاعب الرئيسي ايضا
الانفراج او الانفجار
اخبار الساعة - فتحي القطاع