أبدى الوزير الاسبق للثقافة خالد الرويشان استغرابه للضجة التي رافقت القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بتعيين نائبا للرئيس ورئيسا للحكومة .
وأضاف هناك من أقام الدنيا ولم يقعدها لقرار هادي تعيين علي محسن نائبا للرئيس يظنون أن القرار مجرد توطئة لكي يصبح محسن رئيسا في أقرب فرصةٍ تلوح.
موضحا لو تأمّلوا لما قامت قيامتهم ولعرفوا بان اختيار الرجل نائبا معناه ببساطة بقاء هادي رئيسا.
وفسر الرويشان القرار بقوله بان هادي تعشى بخصومه الحاذقين قبل أن يتغدّوا به! .. في الكويت أو بعد الكويت!
معتبرا قرار هادي مجرد محاولة للشعور بالأمان ليس إلاّ! محاولة للحشد بطريقته!
لافتا إلى انه في الأسابيع الأخيرة كانت هناك اتصالات وإشارات بالتلويح والغمز واضحة وغامضة. .خفية وظاهرة حول تنازله لنائبه السابق حينها شعر هادي بالخطر.
منوها بان ثمّة سيولة في مواقف التحالف خطرة مثل بركانٍ ذائبٍ سائل! ولا احد يعرف أين يقف البركان ..ولا ماذا يلتهم!
مؤكدا جاء قرار هادي مجرد محاولة للدفاع محاولة للشعور بالأمان وسط كتلِ بركانٍ ذائبة متحركة ..وحارقة.
هادي متشبّثٌ برئاسته هذا أحد أهم دوافع قراره الأخير
مختتما منشور له على صفحته بــ «الفيسبوك»هذه هي المسألة ببساطة!