أكدت مصادر مقربة من لجنة التحقيق الأمنية المكلفة بكشف ملابسات محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واستهداف كبار المسؤولين في حكومته خلال أدائهم لصلاة الجمعة الأولى من شهر رجب المنصرم، الذي صادف الثالث من يونيو (حزيران) المنصرم بمسجد دار الرئاسة بصنعاء، أنه سيتم الإعلان رسميا عن النتائج التي توصل إليها فريق التحقيق اليمني - الأمريكي المشترك عقب إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة .
وأشارت ذات المصادر في تصريحات ل “الخليج” إلى أن فريق التحقيق الأمني المكلف في القضية استكمل إجراء كافة التحريات والاستجوابات التي شملت ما يقدر ب 80 شخصا تم إخضاع 20 منهم للاحتجاز على ذمة القضية وحتى انتهاء التحقيقات .
وامتنعت المصادر عن كشف هوية منفذي محاولة اغتيال صالح وكبار المسؤولين في حكومته ومدى دقة الاتهامات الموجهة من الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني للقيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر بالتورط في التدبير لعملية الاستهداف التي طالت الرئيس صالح وكبار القيادات في الحكومة والدولة .
واكتفت المصادر بالقول: “سيتم الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بنتائج التحقيقات التي توصل إليها فريق التحقيقات في الغالب بعد إجازة عيد الفطر مباشرة بما في ذلك الملابسات التي تخللت تنفيذ عملية استهداف الرئيس وكبار المسؤولين خلال وجودهم لأداء صلاة الجمعة بمسجد النهدين داخل دار الرئاسة وهوية المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة في ضوء الأدلة الدامغة التي خلصت إليها التحقيقات التي اتسمت بالدقة وباستخدام أحدث التقنيات المجربة” .