أثار الداعية والمفكر الإسلامي السعودي سلمان العودة، بركانا من الانتقادات بعد إقراره بأن المثلية لا تستوجب عقوبة دنيوية ولا تُخرج أصحابها من الإسلام رغم أنها عمل آثم.
وحسبما نقله موقع "إيلاف" السبت 30 أبريل/نيسان، فقد قال العودة في تصريحات لصحيفة سويدية "إن كل الكتب السماوية تعتبر المثلية الجنسية فعلا آثما".
مشيرا إلى أنها "لا تستلزم عقوبة ما في الدنيا، بل هي إثم يتحمله الإنسان في الحياة المقبلة حسب القول الصحيح في الإسلام، الذي يضمن حرية الإنسان في التصرف كما يشاء، لكن عليه أن يتحمل العواقب".
كما أكد الداعية السعودي أن المثلية لا تقصي أصحابها من الإسلام، ولكن "إذا كانت للمرء أفكار أو مشاعر مثلية، أو عاشها بمستوى حميمي، فالإسلام لا يشجع على إظهارها للعلن، أو التباهي بها".
في غضون ذلك، دشن نشطاء سعوديون هاشتاغ "العوده_يبيح_المثليه"مستنكرين مثل هذا التصريح من شيخ له قيمة علمية ودينية كبيرة وله أثر كبير في قيام الصحوة وإصلاح الشباب.