اخبار الساعة
استدعى الرئيس هادي اليوم الأحد قيادة المقاومة الشعبية بعدن وعدد من أفرادها بحضور وزير الشباب والرياضة نايف البكري وهو قيادي بارز في مقاومة عدن.
وفي اللقاء رحب الرئيس بالجميع محييا كل المواقف والأدوار البطولية التي اجترحها أفراد المقاومة الوطنية في اكثر من موقع ومكان في ملحمة الدفاع عن الارض والعرض خلال معارك التحرير واستعادة الوطن من الميليشيا الانقلابية التي استباحت مقدرات الدولة وسلاحها في مختلف المحافظات.
واشاد بهذه الأدوار البطولية التي غيرت مجرى التحول من خلال الثبات مع كل الشرفاء من ابناء عدن والمحافظات المجاورة لتروي بدمائها دروب الحربة والعزة والكرامة بدعم وإسناد غير محدود من قبل قوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس " ان الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من ابناء تعز او غيرها مرفوضة ، فتعز كانت وستظل العمق لعدن فهي مننا والينا وكذلك كل محافظات الوطن.. نعم الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب والاجهزة التنفيذيه والامنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام وعلى الجميع التعاون معها بعيدا عن الارباك وخلط الأوراق ".
ورحلت السلطات الأمنية بعدن ولحج مئات المواطنين ينحدرون من مناطق شمالية بدعوى عدم امتلاكهم بطائق اثبات هوية.
ويتهم المحافظ الزبيدي ومدير الأمن شايع بالوقوف وراء عمليات الترحيل التي تطال الشماليين العاملين في عدن.
ولم يصدر عن الرئيس هادي خلال اللقاء اي توجيهات صارمة لوقف ما يتعرض له ابناء المناطق الشمالية في عدن ولحج.
واستعرض الرئيس جملة الوقائع والتحديات التي تواجهها البلد على الصعيد الميداني او من خلال فرص السلام المتاحة التي ننشدها وذهب الوفد الحكومي من اجلها وفق الأسس والمرجعيات المحددة لها .
وحث الجميع على توحيد الامكانات والجهود للإسهام في زرع الأمن والسكينة والاستقرار الذي ينشده الجميع ..محذرا من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية المقيتة التي يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الاول ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .
وعبر الحاضرين خلال حديثهم على سرورهم بهذا اللقاء مع قيادة البلد الشرعية التي تحت رايتها وكنفها خرج الجميع للدفاع عن االارض والعرض وكذلك أتت عاصفة الحزم لتلبية النداء في وجه الميليشيا الانقلابية الذين لم يتورعوا في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء وتدمير كل مقومات الحياة وبناها التحتية.
واستذكروا مرور عام على ذكرى استشهاد شيخ الشهداء الشهيد اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وكذلك مأساة ظرب وإغراق سفينة نازحي ابناء التواهي واحراق خزانات ميناء الزيت بمصافي عدن وغيرها من الاعمال الاجرامية التي يندى لها الجبين.
واشاروا الى ان تلك المعاناة والمأسي التي شهدتها عدن ستظل شاخصة في سفر التاريخ على حجم العداء والحقد الدفين لتلك القوى الباقية التي تحمل مشروع الاقصاء والتدمير"..مطالبين بالاهتمام بأوضاع اسر الشهداء وأفراد المقاومة لاستكمال دمجهم في مؤسسات الدولة المختلفة.
واكد الجميع على الثبات على المواقف التي من اجلها قدموا التضحيات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن من خلال توحيد الجهود والتكامل مع الأجهزة الامنية والمجتمع لمواجهة التحديات والتربصات بأوجهها وأشكالها المختلفة.
المصدر : متابعات خاصة