اخبار الساعة - صنعاء
واطلع الوفد الذي ضم مدير عام جمارك الطوال ومدير مكتب الجوازات بالمنفذ وأمين عام المجلس المحلي بمديرية حرض وعدد من أعضاء المجلس المحلي على الأضرار التي لحقت بمباني المنفذ بسبب الحرب وناقشوا إمكانية تأهيلة وإعادة فتحه من جديد.
وأشار الوفد الى أهمية إستئناف العمل في منفذ الطوال البري الحدودي بحرض وامكانية امكانية اعادة تأهيله وفتحه في حال استمرار الهدنة وتوفر ارادة السلام.
وكان الفريق علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية قد كلف محافظ محافظة حجة الموالي للشرعية اللواء عبدالكريم السنيني بإعادة فتح منفذ حرض الحدودي تحت سلطة الشرعية والذي يعد أكبر منفذ حدودي يربط بين اليمن والسعودية.
وتحدثت مصادر عسكرية قبل أيام أن الحوثيين مازالوا يعرقلون الإتفاق الذي يقضي بإعادة فتح منفذ الطوال بحرض للإغاثة والإحتياجات الإنسانية بادارة من لجنة عسكرية مشتركة وباشراف مباشر من السعودية.
وكشفت وثيقة سابقة عن إتفاق تم في مدينة ظهران الجنوب أوائل شهر إبريل بين الحوثيين والحكومة الشرعية وباشراف من المملكة العربية السعودية يقضي بإعادة فتح منفذ الطوال الحدودي بحرض.
ونص الإتفاق الذي وقعه عن الجانب الحكومي “ناصر الشجني”، وعن الجانب الحوثي “أحمد صلاح المراني”، بإعادة فتح منفذ الطوال بحرض للإغاثة والإحتياجات الإنسانية بادارة من لجنة عسكرية مشتركة وباشراف مباشر من السعودية.
وأجبر إغلاق منفذ الطوال الحدودي مئات الآلاف من العاملين اليمنيين محدودي الدخل على البقاء والغربة عن أهاليهم لفترة أطول حيث كان الطريق من منفذ الطوال يختصر لهم الكثير من الجهد والوقت والمال حينما يرغبون بالعودة، وهو ما لا يتوفر في منفذ الوديعة، الأمر الذي يجبرهم على نسيان فكرة العودة.
ويعد منفذ الوديعة جنوبي اليمن، المنفذ الوحيد المسموح للمغتربين الراغبين في العودة إلى اليمن بالمرور عبره حيث يتطلب ذلك منهم قطع مساحات صحراوية طويلة للوصول إليه، علاوة على سوء ترتيبات المرور منه.