شكّلت معلومات أدلت بها امرأة صومالية، حول مجرم قتل شقيقتها نحرًا في بني مالك، صيدًا ثمينًا لأجهزة الأمن في جدة، ساعدت في كشف غموض مقتل الضحية، والإيقاع بالمجرم.

 

وتعود التفاصيل إلى بلاغ ورد من زوج أفاد فيه بأنه عثر على زوجته الصومالية منحورة في دارهما في حي بني مالك الشعبي بجدة، وتبين من التحقيقات الأولية أن المنزل يضم القتيلة وزوجها، ويتقاسم السكن معهما شقيقة القتيلة وزوجها الذي تغيب خلال التحقيقات، بحسب صحيفة "عكاظ" الجمعة (13 مايو 2016).

 

وأثار غياب زوج الشقيقة أثناء التحقيقات، ولعدة أيام دون سبب معروف، الشك حوله، وبسؤال زوجته عن غيابه المفاجئ، أكدت للمحققين حدوث خلاف بينه وبين القتيلة، التي طلبت منهما مغادرة المنزل فورًا والبحث عن مسكن بديل.

 

وأضافت زوجة القاتل أنه لم يكن راغبًا في الرحيل عن المنزل، ودخل في مفاوضات مع القتيلة لإقناعها بالعدول عن قرارها.

 

وعبر هذا الخيط، نجحت شعبة التحريات والبحث الجنائي في التوصل إلى المجرم وضبطه، وبالرغم من محاولته الإنكار في البداية مبررًا غيابه ببحثه عن مسكن بديل، إلا أنه انهار معترفًا بجريمته بعدما حاصره رجال الأمن بالأسئلة والشواهد، مؤكدًا أنه نحر القتيلة بسكين المطبخ، وهرب من المنزل.