الاشتراكي يشن هجوماً مفاجئاً على السعودية والامارات ويتهم التحالف بتنفيذ أجندة خفية بالجنوب وتجاهل الشعب اليمني
بتاريخ 2016-05-15T20:53:19+0300 منذ: 9 سنوات مضت
القراءات : (7025) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
شن الحزب الاشتراكي هجوماً مفاجئاً على السعودية والامارات متهماً أياهم على رأس التحالف بتنفيذ أجندة غامضة في الجنوب وإدارة المرحلة بشكل يجعل الشعب اليمني خارج الحسابات وذلك في تقرير سياسي نشره الموقع الرسمي للحزب على موقع الرسمي في الشبكة العنكبوتية.وعنون موقع الاشتراكي التقرير بـ”ارتباك سعودي مقابل وضوح إماراتي والشعب اليمني خارج الحسابات” واضعاً عليه علامة “مميز”.وافتتح الاشتراكي تقريره بالقول ان ” المملكةالعربية السعودية تظهر بعد أكثر من عام على خوضها الحرب في اليمن، ضد تحالف الحوثي وصالح، بمظهر من يرعى المفاوضات اليمنية في الكويت وأنها ماضية في طريق التصالح مع جماعة الحوثي، وفي ذات الوقت تعيد تصريحات مسئولين سعوديين الحديث عن رغبة المملكة في الحسم العسكري”.وينتقل التقرير من توصيف السياسية السعودية إلى نظيرتها الإماراتية ويقول حول ذلك ان الإمارات ” تسير بخطى واثقة نحو تنفيذ اجندة تم رسمها بدقة في جنوب اليمن بعد تدخلها العسكري إلى جانب السعودية ودول أخرى، أواخر مارس/اذار من العام الماضي، رغم أن تلك الأجندة لا تزال غامضة بعض الشيء.”ويتناول التقرير التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير لصحيفة فرنسية وقوله ان اولوية التحالف هي مواجهة القاعدة وداعش أما الحوثيين فهم جيران ويجريالتفاوض معهم لينتقل التقرير الى اتهام التحالف بإبعاد الشعب اليمني عن حساباته.
التهمة الأخيرة حاول تقرير الاشتراكي نسبها لمراقبين لم يسمهم فقال على لسانهم “أنه بات من الواضح أن الشعب اليمني أصبح خارج حساب مشروع دول التحالف العربي وخاصة الدول الرئيسية منها، فلم يعد الحديث عن الشعب وعن الشرعية مهماً بل عن مكونات بعينها فالسعودية تتحدث عن جيرانها الحوثيين )الذين كانوا بنظرها وإلى ما قبل فترة قصيرة جدا مليشيات انقلابية إرهابية ( والحوار معهم على طريق إعادة إنتاجهم بشكل مقبول لديها وضمان مستقبلهم ونصيبهم في السلطة”وينتقل التقرير بشكل منظم من الحديث عن السعودية إلى المقارنة مع الامارات فيقول في هذا الجانب ان “حديث الإمارات، بنظر هؤلاء المراقبون، فيأتي عمليا على الأرض من خلال التنسيق مع حلفائها الحراك الجنوبي على طريق استعادة دولتهم، أو على الأقل فرض واقع جديد، قد يقفز على نضالات وتضحيات الشعب في الجنوب، لتصبح الإمارات هي المتحكم الرئيسي في مجريات الأمور”