اخبار الساعة - متابعات
طوى الكويتيون أخيرًا، قصة مواطنهم عايض العجمي، المعروف باسم “رامبو جابر العلي” بعد أن وصل إلى الكويت جثة هامدة بسبب تعرّضه للدغة أفعى سامة أنهت حياته بعد نحو 10 سنوات على آخر جريمة ارتكبها في الكويت.
وصل جثمان “رامبو” مساء أمس الثلاثاء في صندوق إلى مطار الكويت قادماً من السعودية التي نقل إليها براً من اليمن، وتولت الأدلة الجنائية أمر التحقق من شخصيته لاستكمال إجراءات دفنه.
رامبو الكويتي من مواليد عام 1983، فرّ إلى اليمن عبر السعودية بعد أن قتل مواطناً كويتياً عام 2007 خلال مشاجرة عادية انتهت بإطلاقه وابلاً من الرصاص على القتيل أمام أحد المطاعم.
وارتكب رامبو جريمته تلك بعد ثلاثة أيام على خروجه من السجن، حيث قضى سبع سنوات سجيناً بسبب إطلاقه النار على منزل وزير الداخلية الحالي الشيخ محمد الخالد في سنة 2000، وعلى سيارة دورية مباحث أيضاً.
وعادت قصة رامبو مجدداً إلى مجالس الكويتيين في رمضان الماضي، عندما لدغته أفعى في أحد جبال اليمن التي لجأ لها مع زوجته وأطفاله الخمسة هرباً من الحرب في اليمن، ليتم نقل جثته حينها براً إلى السعودية، وظل في ثلاجة مستشفى الوديعة في السعودية حتى أمس الثلاثاء عندما نُقل إلى الكويت.
وتقول تقارير محلية إن صديقين آخرين لرامبو متهمين بالاشتراك في جريمة القتل ذاتها، لقيا مصرعهما أيضاً في حوادث منفصلة، فالأول تعرض لحادث دهس ومات في السعودية، والثاني ارتكب جريمة قتل أخرى بحق ابن عمه وحكم عليه بالقصاص في السعودية أيضاً.
وتأمل عائلة رامبو أن تكون نهاية حياته بهذه الطريقة، دافعاً لأسرة المقتول من أجل الصلح وإنهاء واحدة من أشهر القصص في حياة الكويتيين.