أصبح زواج شابة سعودية من شاب مقيم سوري حديث الساعة على مواقع التواصل المختلفة بل وصل  لدرجة أوشك أن يكون قضية رأي عام  وبالرغم من تعاطف الشعب السعودي مع القضية السورية إلا أن تلك القضية أخذت حيزاً كبيراً من المناقشات والتغريدات المختلفة الآراء .

 

 

 

ما السر من وراء تلك الضجة ؟

 

رأى الداعية إبراهيم الخلف أن الهشتاجات  والتغيردات التي علق بها المغردون على إسم عائلة الفتاة والشاب ماهي إلا تدخل بما لايعنيهم بما أن إسم العائلتين تحمل لقب حرب وأضاف أن موافقة الفتاة وولي أمرها هو الأمر المهم .

 

 

 

وأن تدخلات البعض  أو إبداء الآراء تجاة تلك الزيجة هو بالأمر المعيب وقال ما العيب فى أن تتزوج فتاه من شاب مسلم وله نفس المذهب الديني لكونه مقيم وهو أمر لايعيبه  وللفتاه حرية أن تختار من تشاء أن يكون زوج لها .

 

 

 

وأضاف أن الحديث الشريف وصى الرجل بالزواج من ذات الدين  وطالما أن الفتاه على دين وخلق والشاب على دين وخلق فما الداعي لتلك الضجة على مواقع التواصل  ودعا لهما الداعية بالتوفيق .

المصدر : وكالات