اخبار الساعة - هاني الأسودي.
وفي الوقفة التي تزامنت مع وقفة قوى مناصرة للثورة السورية أمام الجامعة هتف اليمنيون والسوريين فيها بهتافات موحدة تندد بالمجازر المروعة والتي يمارسها نظامي بشار وصالح ضد شعوبهم التواقة للحرية.
تقول إلهام السنباني القيادية في تكتل الثورة اليمنية في مصر "خرجنا اليوم من أجل توجيه رسالة واضحة من شباب الثورة اليمنية إلى كل دول الإقليم والعالم أن الثورة اليمنية ستظل شرعية وسلمية ولن نقبل تجاهل العالم لنا ولثورتنا وللدماء اليمنية الزكية... ولن ننسى وقفتهم مع طاغية اليمن ضد الشعب اليمني".
ووجهت رسالة لبقايا النظام في اليمن "اعتبروا من الثورات العربية التي سبقت نصر ثورتنا، يكفيكم سفك الدماء"
ويتساءل أسيد المريسي، أحد المشاركين في الوقفة عن دور الجامعة العربية هل هي مجرد تمثيل لأنظمة عربية" حسب تعبيره..
وحمل الجامعة العربية المسئولية الكاملة عن التخاذل والصموت في نصرة حقوق الشعوب العربية والتي قال أنها نتيجة "ضغوط بعض الأنظمة العربية وقوى خارجية أخرى"
في حين أن الناشطة جميلة القاضي تؤكد على أنه لا يوجد مجال للمكابرة أو المزايدة وتقول"رؤساء تونس ومصر وليبيا قدموا لشعوبهم أكثر من الرئيس اليمني بكثير الذي طالما هدد شعبه بأن القطار فاتهم، عن أي قطار يتحدث، في بلد لم ينعم بالكهرباء والماء!!!"
وتناشد الدكتورة سمر الخرباش الشباب بسرعة الحسم الثوري وتقول "لن نستسلم، يكفي العالم تخاذل أمام الدماء اليمنية، أين هو الضمير العربي والعالمي !!؟ بقايا عصابات النظام تقصف المدنيين بالسلاح الثقيل في تعز وأبين وأرحب"
وأكدت على الصمود حتى تحقيق الحلم بدولة مدنية "التي لن نحيد عن دربها" حسب قولها.
ويؤكد حمزة الكمالي عضو الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية على استمرار الثورة اليمنية والمضي نحو الحسم بسلمية وبلغ رسالة للجامعة العربية بقوله" إن جميع الدبلوماسيين الذين تتعامل الجامعة معهم من بقايا نظام صالح لا يمثلون الشعب اليمني ويجب أن يتم عزلهم دبلوماسيا على الأقل"، وبشر مناصري الثورة اليمنية بقوله "ترقبوا الأيام القادمة.. سيكون هناك تصعيد ثوري في كل المحافظات يُسقط بقايا النظام ويمهد لبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها أبناء اليمن جميعا".
هذا وكان الدكتور صلاح الشوكي قد ألقى بيانا عن المشاركين بالوقفة طالبوا فيه بإيقاف أي تعامل أو تعاون مع النظام اليمني الدموي ونزع الغطاء الإقليمي والدولي عنه، وكذلك إنشاء قناة اتصال مع الثوار في اليمن وإعطائهم الفرصة لإيصال صوتهم كممثل شرعي وحقيقي للشعب اليمني.
الجدير بالذكر أنه قبل دخول موكب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي لمبنى جامعة الدول العربية والذي كان مدعوا لحضور اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، توقف الموكب ليطل أردوغان محييا المتظاهرين والذين بادلوه بالهتاف المؤيدة والمرحبة به ورفع صوره.
حضر الوقفة العديد من الناشطين الثوريين والسياسيين من مصر.