قال الدكتور سامي الشرعبي مدير عام مستشفى الامل ان أكثر من 250 حالة في المستشفى تعاني من مرض الادمان معظمهم من المراهقين والنساء ويتم علاجهم بسرية تامة. وتتراوح اعمار معظم المدمنين بين سن 15-18 وغرضهم ليس الادمان وانما غرضهم البحث عن السعادة.
وقال الشرعبي - في تصريحات صحفية - ان المستشفى يعاني من نقص كبير في الادوية ولا نستطيع ان نقدم للمريض اي شئ جراء انعدام بعض الادوية ونقص بعضها الاخر. وقال الدكتور الشرعبي ان مستشفى الامل يمتاز بالتاهيل والتدريب في عدة مجالات منها الاشغال و الحرف اليدويه لتشغل المريض النفسي ولا يمضي وقته في التفكير الذي قد يزيد او يؤخر من تشافي الحالة .. مشيرا الي ان عدد واسع من الحالات المرضية شفيت خلال اسبوعها الاول وبعضها الاخر يتعاطى العلاج حتى لمدة سنة . واوضح ان المستشفى قام بإنشاء مركز تأهيل خاص بالمدمنين ويقدم لهم خدمات علاجية خاصة حتى يتعافى من الماده التي ادمن عليها. ومن الخدمات التي تقدمها مستشفى الامل النزول الميداني للاماكن المتضررة والعمل على تقديم الدعم النفسي للمتضررين. وقال انه من الخطأ ان يعتقد الناس ان كل من يعاني من حالة نفسية هو مجنون.
وعن الاجراءات التي يتم التعامل بها مع حالات الادمان يقوم المستشفى بعمل الخصوصية بمجرد وصول الحالة لمركز التأهيل بكل سرية ونقوم بسحب الماده ونعطي له ماده جديده ونبدأ بدعم المريض نفسيا وتقدين العلاج لمدة شهر ونصف.