تزايدت في الايام الاخيرة حوادث حرائق المنازل والمحلات التجارية بسبب انفجارات البطاريات المتصلة بألواح الطاقة الشمسية والتي كان اخرها ماحدث عصر اليوم الجمعة في محافظة الحديدة غرب اليمن حيث اندلع حريق هائل في أحد المحلات التجارية بمدينة الحديدة نتيجة انفجار بطارية كانت مرتبطة بألواح الطاقة الشمسية ما تسبب في وقوع خسائر مالية كبيرة.

 

وأوضح مصدر أمني أن حريقاً كبيراً شبّ في محلات الحبيشي لمواد البناء الواقع في سوق المطراق؛ بسبب أن مالك المحل قام بتوصيل الأسلاك المرتبطة من ألواح الطاقة الشمسية إلى البطارية؛ دون أن يستهلك منها.

 

وبحسب المصدر، فإن البطارية انفجرت وتسببت بوقوع حريق كبير في المحل التجاري، ووصلت إلى المكان مطافئ الموانئ وإخوان ثابت، والدفاع المدني ومطافئ )السنابل التابعة لهائل(، للمشاركة في إخماد الحريق.

 

وطبقاً للمصدر، فإنه تم إخماد الحريق بعد أن التهمت النيران محتويات المحل من مواد البناء والتي قدرت قيمتها بما يفوق 80 مليون ريال.

 

وسبق أن أصيب 10 أشخاص في حريق اندلع عصر الأحد 22 مايو/ أيار الماضي، في أحد المنازل، في الحي التجاري بمديريةالميناء، وقال الدكتور عادل قطقط، مدير عام مركز الحروق في هيئة مستشفى الثورة العام لوكالة “خبر”، إن كافة المصابين منأسرة محمد صالح هادي، مالك المنزل الذي اندلع فيه الحريق.

 

واصفاً إصابة الأم بأنها الأخطر.. مشيراً أن نسبة الحروق في جسدها وصلت 54% وأن طفلين بين المصابين وصلت نسبة الحروق بينهما من 20 ــ 30% وكذلك المصابين الآخرين من بينهم رب الأسرة.

 

في ذات السياق ارجع المهندس مهدي الشيخ هذة الحوادث إلى توصيل البطاريات مع الالواح راسا بدون استخدام المنظم "الشاحن".

 

وقال المهندس الشيخ، ان هناك الكثير من الدخلاء على الهندسة يقومون بتوصيل اللوح الشمسي بالبطارية مباشرة دون استخدام المنظم وينصحون اصحاب المنازل والمحلات القيام بذلك بحجة ان الشحن يكون اسرع وهو ما ينتج عنة انفجار البطاريات

وحدوث مثل هذة الحرائق.

 

واضاف الشيخ ان وظيفة الشاحن او ما يسمى المنظم هي القيام بفصيل التيار عند امتلاء البطاريات ويفصل ايضا في حال ارتفاع الجهد عن الجهد الذي تتحمله البطاريه خصوصا وقت الظهيرة.

 

وفي ختام حديثة نصح المهندس مهدي الشيخ المواطنين المستخدمين للطاقه الشمسيه بعدم الاستغناء نهائيا عن الشاحن متمنيا السلامة للجميع