رصد موقع "اخبار الساعة" قيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإرسال رسالتين خلال نصف ساعة فقط وذلك من خلال صفتحه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث بعث صالح برسالته الاولى "رسالة عزاء" إلى اسرة رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق اللواء الركن محمد علي القاسمي، وبعث بها إلى اسرة آل القاسمي واستذكر فيها مناقبه ووصفه بأنها كان من طلائع الضباط الذين تخرّجوا من الكلية الحربية في السنوات الأولى لقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وممن شارك في معارك الدفاع عن الثورة ونظامها الجمهوري في أكثر من جبهة، كما كان من طلائع الضباط الذين شاركوا في ملحمة السبعين يوماً وفك الحصار عن عاصمة الثورة والجمهورية (صنعاء)، وساهم في عملية بناء وتطوير القوات المسلّحة من خلال المناصب العسكرية القيادية التي أُسندت إليه وحتى تبوأه منصب رئيس هيئة الأركان العامة، وكان خلال عمله مثالاً للضابط الكفؤ والمقتدر ، واتسم بالتفاني والإخلاص في أداء الواجب.
اما الرسالة الثانية فهي رسالة "عزاء" ايضا وبعث بها إلى اسرة المناضل صالح ناصر الشقيري ووصفه "بأنه كان -رحمه الله- من طلائع الضباط المستنيرين الذين تأهلوا تأهيلاً عسكرياً عالياً قبل قيام الثورة وشاركوا ببسالة وإقدام في كل معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية، ومن أبطال السبعين يوماً الذين أبلوا بلاءاً حسناً في معارك الدفاع عن صنعاء المحاصرة والتصدّي للقوى الرجعية والمرتزقة الذين زج بهم نظام آل سعودفي حربه العدوانية للقضاء على الثورة والجمهورية وإعادة النظام الملكي الإمامي الرجعي، ولكن إرادة الأبطال الميامين في القوات المسلّحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل أبناء شعبنا الشرفاء كانوا بالمرصاد لقوى الظلام والتخلُّف ومرتزقتهم وألحقوا بهم الهزيمة النكراء ودحروهم من أبواب صنعاء يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والخزي والعار، وبذلك ترسخ النصر الأبدي للثورة ونظامها الجمهوري الخالد". بحسب قوله.
