اخبار الساعة - متابعات
وأضافت الأخبار“وليس خافياً أن دور الحزب بات، في السنوات الماضية، يتجاوز الساحة اللبنانية، من سوريا الى اليمن والعراق.
كما أنه وضع على عاتقه مهمة محاربة الارهاب التكفيري، في سياق خطة لا تؤثر على جهوزية المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي”حسب قولها.
وتابعت“وعليه، فإن فلسفة التغيير تنطلق من ثلاثة عناصر اساسية: الاول تعاظم الدور الخارجي للحزب، وخصوصا في سوريا، حيث صار بمقدور الحزب اقامة تشكيل متكامل له وحداته التنظيمية والاجتماعية الى جانب الوحدات العسكرية والامنية.
وهذا يحتاج الى نقل كوادر من أصحاب الخبرات في كل هذه المجالات الى سوريا.”
وواصلت“الأخبار”قائلة“الثاني اعادة تنظيم المجلس الجهادي بعد استشهاد القائد مصطفى بدرالدين (السيد ذو الفقار) الذي كان مسؤولا عن عدد من الوحدات العسكرية والامنية في لبنان وسوريا، وتعيين خلف له في ادارة الوحدات العسكرية والامنية في سوريا، وتكليف قيادات تكون عادة غير معلنة بادارة الوحدات التي كانت تحت اشرافه فيلبنان.”
وأوضحت أنه“وفي هذا السياق، من المرجح أن تتم اعادة هيكلة واسعة النطاق في وحدات المجلس الجهادي بحيث يتم توزيع المهام والصلاحيات التي كان يتولاها بدر الدين على عدد من المسؤولين، وكل ذلك تحت إشراف الأمين العام وقيادته.”
وكان العنصر الثالث بحسب“الأخبار”في فلسفة التغيير الجديدة هو“توسيع صلاحيات بعض اعضاء الشورى، وخلق معاونيات جديدة، بهدف تقليص الأعباء الملقاة على عاتق الامين العام السيد حسن نصرالله في متابعة غالبية الملفات التي تخص الحزب في لبنان وخارجه.”
وأكّدت الصحيفة وثيقة الصلة بـ”حزب الله”أنّه سيتم إعادة هيكلة واسعة في مجلس شورى التنفيذ، حيث سيكون رئيسه الحالي (“رئيس حكومة”حزب الله) السيد هاشم صفي الدين، الذي تتبع له كل الوحدات التنظيمية والتربوية والثقافية والاجتماعية والنقابية والمؤسسات المهنية والاعلامية، بمثابة مرجعية تتولى ادارة فريق من المعاونين في القطاعات كافة.”
وختمت الأخبار بالقول“رابعا حل المنطقة الخامسة (جبل لبنان) التي يرأسها الشيخ حسين زعيتر. إذ أن صغر حجم البلدات والقرى في هذه المنطقة لا يستدعي إقامة هيكلية مناطقية مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب أو البقاع أو بيروت، إضافة إلى أن قرب هذه المنطقة من العاصمة يسمح بإلحاقها بمنطقة بيروت.”