عبر الجيش المؤيد للثورة عن استغرابه من صمت هادي على عدم التزام القوات الموالية لصالح حتى الآن بتوجيهاته لوقف إطلاق النار.
وأورد الجيش المؤيد للثورة في رسالته لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي عددا من الخروقات التي قال أن القوات الموالية لصالح ارتكبتها بحق قوات الفرقة الأولى المدرعة والمواطنين وهي:
1- في الساعة 1:30 ، إطلاق قذيفة هاون وقذيفة آر بي جي و 7 طلقات رشاش 12.7 مم على أفراد الفرقة في شارع بغداد بصنعاء ما أدى إلى جرح جنديين من الفرقة.
2- الساعة 1:50، إطلاق قذيفتين مدفعية إلى مقر قيادة الفرقة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من منتسبي الفرقة.
3- الساعة 11:5، إطلاق قذيفة مدفعية إلى حي السنينة ما أدى إلى إصابة طفل في حالة حرجة.
4- الساعة 11:10، إطلاق قذيفة غيار 37 مم إلى مقر قيادة الفرقة ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح ثمانية آخرين.
5- الساعة 11:25، قنص مواطنين اثنين مما أدى إلى وفاتهم من قبل قناصة الحرس والأمن المركزي في تقاطع الرقاص مع هائل، واحد بجانب مسجد الرحمن والآخر بجانب مركز حديث المدينة.
ودعت قيادة الجيش المؤيد للثورة عبدربه هادي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية واتخاذ «قرار حاسم يردع هذه العصابة، حتى لا تتفاقم الأمور ويحدث مالا يحمد عقباه».
كما أبدى أمله في التوجيه بالسماح للصليب الأحمر بالدخول إلى تقاطع كنتاكي وما حولها لنقل جثث الشهداء.
وذكر المتحدث باسم الفرقة الأولى مدرع عسكر زعيل في كلمة له اليوم بساحة التغيير أن قوات الفرقة لم تدخل حتى اللحظة في خط المواجهة ، كما يريد أن يصور ذلك بقايا النظام، رغم الاعتداءات والاستفزازات التي تتعرض لها مرارا.
وقال: لو دخلت الفرقة بقواها في المواجهة فلن يوقف حركتها لا جولة (كنتاكي) ولاعصر ولاالسبعين .