اخبار الساعة
عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن شكرها وتقديرها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللجهود التركية الرسمية والشعبية المبذولة لمساعدة أهل غزة والتخفيف من حصارها.
كما أعربت الحركة في بيان صدر مساء الإثنين، ووصل "الأناضول" نسخة منه، عن تطلعها إلى مواصلة تركيا دورها في دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الحصار بشكل كامل والضغط على "الاحتلال الصهيوني" لوقف اعتداءاته على شعبنا وأرضنا وفي مقدمتها القدس والأقصى.
وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في وقت سابق الإثنين، تفاصيل التفاهم التركي الإسرائيلي بشأن تطبيع العلاقات بينهما، مؤكدا أن التفاهم سيساهم بشكل كبير في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني عامةً، وقطاع غزة على وجه الخصوص.
نص بيان "حماس":
"صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول الجهود التركية لرفع الحصار عن غزة:
تعبّر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن شكرها وتقديرها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللجهود التركية الرسمية والشعبية المبذولة لمساعدة أهلنا في غزة والتخفيف من حصارها؛ والتي تنسجم مع الموقف التركي الأصيل تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، كما تؤكد حركة حماس على تمسكها بمواقفها المبدئية تجاه الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوقنا الوطنية.
والحركة تتطلع إلى مواصلة تركيا لدورها في دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الحصار بشكل كامل، والضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف اعتداءاته على شعبنا وأرضنا وفي مقدمتها القدس والأقصى. وفي هذا السياق فإننا في حركة حماس ومعنا شعبنا الفلسطيني نستذكر أرواح شهداء مرمرة الأبطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين وشعبها، كما ونستذكر الجرحى والمصابين ونعبر عن تقديرنا لأهالي الشهداء والجرحى وعامة الشعب التركي". ( حسب البيان) .
وفيما يأتي أهم بنود الاتفاق التركي الإسرائيلي، وفق ما أعلن عنه المسؤول التركي:
- تعهد إسرائيل بتعويضات تقدر بعشرين مليون دولار لأقارب ضحايا سفينة مافي مرمرة، التي تعرضت للاعتداء من قِبل الجنود الإسرائيليين عام 2010.
- إيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، حيث ستتوجه أول سفينة تحمل عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى ميناء أسدود الجمعة بموجب الاتفاق.
- استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها في غزة.
- تسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين.
- تفعيل السفارات وتعيين سفراء لدى كلا الدولتين.
وبموجب الاتفاق فإن تطبيع العلاقات يشمل كافة المجالات.
المصدر : وكالات