عاد لينتقم
مع عودة الرئيس الى اليمن تذكرت اغنية عاد لينتقم لعصام كاريكا في فيلم خليك بحالك فهل يريد التيس ان تكون جمعة الانتقام والانتقام المضاد ام المفاجآت التي قد تخرج في يوم غير ايام الجمعه او انه جاء ليضع نفسه وفريقة تحت طائلة القانون والمساءلة والمحاكمة ، ان السعوديين والامريكان يلعبون بنا كيفما شاؤوا واعادته في هذا الوضع تزيد الامور سؤا وتعقيدا ومآساة لان جيشنا البطل في اغنية المرحوم الآنسي لم يحسم الامر من اول الأمر ونكون كتونس او مصر وتكون الثورة عندنا نموذجية ومصدر فخر لليمنيين الذين اشعلوا بذرتها الاولى وهم الشباب ، تدخل الجيش في بلد الثورتين الاولى والثانية اوقف نزيف الدم ومنع اي طرف وخاصة من اولئك الذين وجدوا نفسهم في الهوجة وركبوا الموجة من استثمار النصر وتجييره لصالحهم، اننا نريد مجتمعا جديدا خليطا بين االنظام التركي في مايخص الانتخابات والاحزاب والحياة السياسية والامارات العربية المتحدة في مدنية القبيلة والعشيرة والبداوة ، ينطلق وينتهي في صندوق انتخاب لا ان ينطلق من اعتصام في حارة ومضايقة الناس في ارزاقهم وسكنيتهم العامة وحياتهم الخاصة في وضعنا الحالي نلتمس لهم العذر ولكن المكان المناسب مستقبلا لو لم يحسم الامر من اولي العزمليس مدينة الثورة الرياضية بل وسط البلد ميدان التحرير قلب العاصمة الذي هو ملكا للشعب وليس النظام ، بعد ذلك سنختار وندعم بقوة الحزب الذي سيوفر الماء والكهرباء وظروف العيش السليمة ويجد حلولا للبطالة ويقي اطفالنا ثالوث رهيب الصالح : الجوع والحُفي من حفاة والعُرى من عراة مضافا اليها الأمية.. سنؤيد الحزب الذي يرسخ ويعمق مفهوم التداول السلمي للسلطة ويضع نفسه تحت القانون لافوقه ... الخ الخ