أكد الدكتور عبد الله النفيسي، المفكر الكويتي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، أن الضغوط الغربية لصالح الحوثي لا ينبغي أن تصرفنا عن مسئوليتنا تجاه أمن الجزيرة العربية، مشددا على أهمية مقاومة هذه الضغوط التي يجسدها بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية.

 

وأضاف الدكتور النفيسي في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع "تويتر" أن"وفد الشرعية اليمنية برئاسة المخلافي الذي يتفاوض مع الحوثي في الكويت يتحمل مسئولية تاريخية من عدة جهات كونه في الحقيقة يتفاوض مع إيران".

 

وتابع: إن الحوثي "برقع" إيراني، وإيران ماكرة دءوبة تتقن الحرب النفسية والإعلامية وذات نفس طويل في التفاوض حول التمدد الإيراني في اليمن، والجزيرة العربية.

 

وأشار إلى أن أى تهاون في هذه المفاوضات له أثارً كارثية على أمن الجزيرة العربية سيتحمل الوفد مسئوليتها.

 

ولفت عضو مجلس الأمة الكويتي السابق إلى أن " استقرار انقلاب الحوثي في صنعاء وامتلاك الحوثي لهذه الترسانة الضخمة من السلاح، يُلغي كل الجهود التي بذلت في هذه المفاوضات، لافتا إلى أن المحصول صفر".

 

وزاد النفيسي: " نحن بحاجه إلى (ذات السلاسل) مع الحوثي مهما كانت الكلفة العسكرية والسياسية، وألا سنرى المجوس يفاوضونا على مكة والمدينة، انتباه يا عرب". في إشارة إلى معركة ذات السلاسل أو معركة كاظمة التي وقعت سنة 12 هـ بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز والتي وقعت في أرض كاظمة.