حث اعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في اليمن بعد عودة الرئيس علي عبدالله صالح على رفض العنف واظهار أقصى درجات ضبط النفس والتحرك على مسار عملية انتقال سياسي منظمة على اساس مبادرة دول مجلس التعاون.
واكد رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر سبتمبر الحالي مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام في بيان صحافي الليلة الماضية أن أعضاء المجلس "يدعون جميع الاطراف في اليمن على المضي قدما على وجه السرعة في عملية شاملة ومنظمة من الانتقال السياسي على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي الذي يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني من أجل التغيير".
وقال البيان ان اعضاء المجلس يدعون جميع الأطراف الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي المطبق وأعربوا عن قلقهم البالغ ازاء التدهور الخطير المستمر للحالة الاقتصادية والانسانية في اليمن.
واعرب البيان عن القلق ازاء التدهور الامني في اليمن لاسيما بعد تهديد تنظيم القاعدة في اجزاء كثيرة من اليمن وتزايد انقطاع الامدادات الأساسية في البلاد مناشدا جميع الاطراف لضمان وصول المساعدات الانسانية وعدم استهداف البنية التحتية الحيوية.
وكانت وزراء خارجية دول مجلس التعاون تقدموا بالمبادرة الخليجية لحل الازمة السياسية في اليمن في الثالث من ابريل الماضي وتم توقيعها من قبل المعارضة اليمنية في 21 مايو الماضي ووقعها الحزب الحاكم في 22 مايو بينما رفض صالح توقيعها أكثر من مرة مشترطا حضور المعارضة للقصر الجمهوري للتوقيع في حفل رسمي يقام بهذه المناسبة