أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اندلاع معارك عنيفة بالقرب من الحدود السعودية

- متابعة
عادت المعارك الميدانية، الثلاثاء، إلى مدينتي" ميدي" و"حرض" بمحافظة حجة، شمالي غربي اليمن، عقب فترة من الهدوء شهدتها المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، ودامت نحو شهر.
 
وقال مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحكومة، لوكالة الأناضول، إن معارك عنيفة اندلعت في مدينتي ميدي وحرض، في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، بين القوات الحكومية اليمنية من جانب، والحوثيين والقوات الموالية لصالح علي عبد الله صالح، من جانب آخر.
 
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح أن المعارك تجددت بعد دفع الحوثيين وقوات صالح بتعزيزات عسكرية كبيرة لمهاجمة مواقع الجيش الحكومي.
 
ولفت إلى أن التعزيزات التابعة للحوثيين وقوات صالح قدمت من معسكر العمالقة في محافظة عمران، شمال صنعاء، الذي سيطر عليه الحوثيون مطلع مايو/أيار الماضي.
 
ووفقاً للمصدر ذاته استهدفت مقاتلات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، أرتالاً عسكرية للحوثيين في مدينة "حرض"، وتم تدمير أعتدة عسكري بينها دبابة شوهدت وهي تحترق.
 
في حين أعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي قصفت مواقع لهم في مبنى "جمارك حرض" ومنطقة "الرمضة" في مدينة ميدي.
 
ولم يُعرف على الفور حصيلة المعارك والغارات التي شنها التحالف على مواقع الحوثيين في المدن الحدودية، كما أن الحوثيين لا يعلنون عادةً عن قتلاهم.
 
ومنذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، في أبريل/نيسان الماضي، شهدت محافظة حجة خروقات طفيفة للاتفاق، لكن الهدوء استمر في المحافظة منذ 4 أسابيع، قبل أن يتجدد القتال اليوم الثلاثاء. ‎
 
ويتزامن تصاعد المعارك على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، ومديرية" نهم" شرقي العاصمة صنعاء، مع انتقال لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار من الكويت، إلى مدينة ظهران جنوبي السعودية، بعد موافقة طرفي النزاع في مشاورات السلام اليمنية بالكويت.
 
وقالت مصادر حكومية إن اللجنة ستباشر عملها الخميس القادم، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بعد استكمال كل الترتيبات وإنشاء مقر لها في مدينة ظهران الجنوب، المقابلة لمدينة صعدة، معقل الحوثيين، شمالي اليمن.
 
والأربعاء الماضي، وافق طرفا المشاورات اليمنية، في ختام الجولة الأولى من مشاورات السلام بالكويت، على استمرار وقف الأعمال القتالية والالتزام بالهدنة.
 
ورغم الالتزام الخطي من الطرفين الذي تم تسليمه لوزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الأحمد الصباح، والمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلا أن التصعيد العسكري تواصل على أكثر من جبهة.
 
وأعلنت قوات التحالف العربي، أمس الاثنين، تصديها لصاروخ باليستي تم إطلاقه من داخل الأراضي اليمنية، فوق مدينة أبها السعودية. 
 

Total time: 0.0501