بالمناسبة، المبادرة الخليجية في صيغتها الثانية التي تنص على استقالة بعد 30 يوم، وافق عليها الطرفان من قبيل كسب الموقف الدولي لا أكثر، مع علمهم انها تفوق قدرتهم على تنفيذها. سجلوا تحفظات واضافوا ملاحظات لكن الخليجيين لم يقبلوا اضافة كلمة واحدة.
المبادرة لم تكن حصيلة محادثات مباشرة بل كانت خلاصة لقاءات قام بها الوسطاء مع كل طرف على انفراد.
ما يميز الآلية التنفيذية الجديدة انها نصت صراحة على هيكلة الجيش وأيضا كانت خلاصة محادثات اجرتها المعارضة مع عبدربه منصور هادي.
تتكون الآلية من مرحلتين: الاولى تبدأ بتفويض النائب والدعوة لانتخابات مبكرة وتشكيل لجنة لهيكلة الجيش، المرحلة الثانية تبدأ، بعد انتخاب رئيس جديد، بحوار وطني شامل يتضمن كتابة دستور جديد واعادة هيكلة الدولة، في حين تستمر هيكلة الجيش في عملها. طبعا بموجب الدستور لا يمكن للرئيس ان يكون مرشحا.
