قضت محكمة بريطانية بحق عارضة أزياء سابقة في الحصول على تسوية طلاق قيمتها 53 مليون جنيه استرليني (قرابة 68 مليون دولار) من طليقها رجل الأعمال السعودي الشيخ وليد الجفالي.
وانفصلت الأمريكية كريستينا استرادا (54 عاما) عن الجفالي (61 عاما) قبل عامين.
وقالت حينها إنه تزوج من امرأة ثانية، وطلقها دون علمها، وحاول استخدام حصانته الدبلوماسية لمنعها من الحصول على تسوية تلزمه قانونيا في بريطانيا.
وكانت استرادا تطالب بالحصول على 196 مليون جنيه استرليني، لكنها وجهت شكرا للمحكمة بعد أن أصدرت قرارها.
وقالت: "أعرف جيدا نمط الحياة المترفة لوليد، وأدرك جيدا كيف سينظر إلى هذا الأمر".
وأكد الجفالي للمحكمة إن ثروته تقدر بـ113.8 مليون جنيه استرليني، وليست مليارات كما يقول محامو استرادا.
ويعاني رجل الأعمال من مرض السرطان، ويتلقى العلاج في سويسرا.
وكان الجفالي قد تزوج عام 2012 من عارضة لبنانية تبلغ من العمر 25 عاما.
وقالت استرادا خلال جلسات الاستماع: "كنت عارضة أزياء دولية بارزة، وكانت هذه حياتي، وهذا ما اعتدت عليه".
وأكدت على حاجتها لـ60 مليون جنيه استرليني لشراء منزل في لندن و4.4 مليون جنيه استرليني لشراء منزل آخر في هنلي أون تيمز، وذلك بالإضافة إلى 494 ألف جنيه مقابل 5 سيارات.
وتضمنت ميزانية ملابسها 40 ألف جنيه استرليني لمعاطف و21 ألف جنيه استرليني للأحذية.
وألزمت المحكمة الجفالي بأن يدفع المبلغ التي قضت به بحلول 29 يوليو/تموز.