عاد الرئيس متخفيا الى عدن التي منحته فرصة حياة جديدة  من دون ان تعلم ولو كانت تعلم لافترسته فهو مطلوبا للعدالة لديها وقد جاء برجليه الى  مصيدة الثوار وشباك الحراك لكنها كانت فقط محطة ترانزيت وصل الهدف ولم ينتبه الهداف ، عاد ليضيف اسما وصفة جديدة الى صفاته العديده فبعد الشاوش والرئيس السابق والرئيس المخلوع والسفاح ومسيلمه الكذاب ورئيس العصابة اصبح الرئيس المتخفي والرئيس المخفي والمبهذل آخر بهذله والبقية تأتي وقد يصبح الرئيس المطارد بعد المطرود  ياآلهي والمصير الذي وصل اليه .. ياراجل حس على دمك شوية حتى عزرائيل صار يشفق عليك لانك ميت ميت .. عاد في توقيت غلط في غلط من وحي دستوره هو لادستور الدولة التي يدعي بانه بناها ، وكما لعب على شعبه طوال 33 سنة فقد لعب ايضا على اسياده فلعله اوهمهم بانه سيعود ويتنحى ويسلم السلطة طواعية فسمحوا له او قد يكونوا هم من اعاده خاصة بعد رفض كثير من الدول التي كنت تستقبله بكل الترحاب لاستضافته بعد ان مهدوا لذلك بتصريحات عن انتهاء فترة علاجه عندهم مع ان اثار الحروق لاتزال على يديه وجسمه بدليل لبسه للثوب السعودي على طول لاعتبارات ومآرب اخرى يريدونها هم لاهو ولا ندري ماهي بالضبط ولهذا اصبح آل سعود في خانة اعداء الثورة واعداء التغيير ومايصيب صالح وعائلته وحاشيته يجب ان يصيبهم