أكدت شرطة دالاس أن قناص المدينة ميكا جونسون الذي قتل 5 من ضباطها انتقاما لمقتل مواطنين سود على يد أفرادها رحل وترك وراءه لغزا لم تستطع الشرطة حله حتى الآن.

وقال ديفيد براون قائد شرطة دالاس: إن الشرطة تحاول فهم مغزى حرفي 'RB' اللذين كتبهما جونسون بدمه قرب المكان الذي قتلته الشرطة فيه بالتفجير عن بعد، لكنها لم تنجح في ذلك بعد.

وأضاف براون في تصريح لشبكة سي إن إن: "في موقع مقتله، كتب بعض الأحرف بالدم على الجدران، وهو ما يقودنا إلى الاعتقاد بأنه أصيب أثناء صعوده الدرج، وفي الطابق الثاني من مبنى إل سنترو، وحيث فجرنا الجهاز لإنهاء المواجهة كان هناك المزيد من الحروف مكتوبة بدمه."

وأشار براون إلى أن الشرطة عثرت خلال عمليات تفتيش منزل جونسون على مواد لصنع القنابل وسترات مضادة للرصاص وذخيرة إلى جانب العثور على كتيب شخصي يرجح أنه كان يتدرب على تفجير القنابل وأنه كان على استعداد لمهاجمة أهداف أكبر، متابعا: "كان من الواضح أنه يعاني من الوهم، إذ كان هناك قدر كبير من الكتابة غير المترابطة والتي كان من الصعب فهمها."

وتقول الشرطة إن ميكا جونسون، 25 عاما، كان غاضبا بسبب أعمال قتل السود الأخيرة برصاص الشرطة وأراد قتل الضباط البيض. 

وبحسب المسؤولين، فإن جونسون يبلغ من العمر 25 عاما، وهو جندي احتياطي سابق في الجيش الأمريكي خدم في أفغانستان في الفترة ما بين نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2013 ويوليو/ تموز 2014.