أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

الحكومة العراقية ترفض دخول قوة أمنية سعودية لبغداد لهذا الغرض

يبدو بأن أزمة تأمين السفارة السعودية في العراق لن تجد لها نهاية على المستوى القريب على الاقل في ظل إستمرار مماطلة السلطات العراقية في الإستجابة للدعوات السعودية إما بتأمين السفارة أو بالموافقة على دخول سيارات مصفحة امنتها السعودية لسفارتها.



حيث نشر اليوم السفير السعودي بالعراق ثامر السبهان على صفحته الرسمية في موقع تويترتغريدة أكد فيها بأن السلطات العراقية رفضت دخول تجهيزات أمنية من بينها سيارات مصفحة أمنتها المملكة العربية السعودية لحماية سفارتهافي بغداد.


وأشار السبهان من خلال تغريداته إلى أن كل الاخبار الأخرى التي تتحدث عن تأمين السفارة من الجانب العراقي لا تمت بأيصلة للواقع.


يذكر أن السفارة السعودية في العراق كانت قد طلبت من السلطات العراقية توفير الحماية لها تعرض أعضاء البعثة الدبلوماسية في بغداد لتهديدات من جهات لها صلات وارتباطات مع إيران، غير أن السلطات العراقية لم تحرك ساكناوهو ما دفع المملكة لتأمين تجهيزات أمنية ومحاولة إرسالها لتامين سفارتها في العراق قبل أن تعطل السلطات العراقية دخول هذه التجهيزات.



وتوحي هذه المماطلة العراقية بأن الحكومة العراقية لا تبأه للعلاقات بين البلدين ولا لحرمة البعثات والعلاقات الديبلوماسية وتتمادى في معاملة البعثات الديبلوماسية على أرضها حسب أهوائها ومصالحها وهو ما كشف عنه السفير السعودي في تصريحات سابقة.


يذكر أن هذه الازمة ليست بالاولى بين الرياض وبغداد فمنذ إعادة فتح السفارة السعودية في بغداد بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي بعد 25 عاما على إغلاقها حيث سبق وأن منعت دخول الحكومة العراقية مساعدات انسانية سعودية إلى محافظة الانبار قبل أن تعدل عن قرارها أمام ضغط من المجتمع الدولي والرأي العام.

Total time: 0.0521